نفى مساء أمس الأول القيادي في جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الإرهابية حماد ولد محمد الخيري،أن يكون منفذو تفجيري النيجر قدموا من ليبيا، فيما رفض التصريح عن وضع الرهائن الدبلوماسيين الجزائرين أو الرهينة الفرنسي ، كما هددت "الحركة العربية الأزوادية" الطوارقية ذات الجماعة الإرهابية بتصفية أفراد عائلات قادتها في حالة لم يطلقوا سرح نفس الدبلوماسيين، أو إصاباتهم بأي مكروه . أكد أول أمس الإرهابي حماد ولد محمد الخيري في تصريح لوكالة أنباء نواكشط الموريتانية "الأخبار"، أن الرئيس النيجري كذب بادعائه ذلك، كما كذب سابقا بادعائه القضاء على الإرهاب في مالي خلال حديثه في باريس، مضيفا أن التفجيرين الأخيرين في النيجر تما بتنسيق بين جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وجماعة "الملثمون" كاشفا عن اسم بعض قادة التوحيد والجهاد من بينهم أحد القادة يسمى الحسن، وآخر يسمى عبد الحق، وتبنت جماعتا التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا و»الملثمون« تفجيري النيجر الذي أودى بحياة 23 شخصا من بينهم 18 جنديا نيجيريا، واستهدف أحد التفجيرين شركة آريفا الفرنسية، فيما استهدف الآخر قاعدة عسكرية في مدينة "آغاديز" كبرى مدن الشمال النيجيري. هدا وقد كان في وقت سابق رئيس النيجر محمدو ايوسفو، أن إسلاميين متطرفين يحضرون في الجنوب الليبي »لهجوم« على تشاد بعد اعتدائين استهدفا شمال النيجر الأسبوع الماضي، لكن ليبيا نفت أن تكون »بؤرة للإرهاب«، وقال يوسف خلال مراسم تكريم لضحايا اعتداء اغاديز في 23 ماي الجاري "بالنسبة للنيجر بشكل خاص انتقل التهديد الرئيسي من الحدود المالية إلى الحدود الليبية وأكد أن العدو الذي هاجمنا في اغاديز وارليت يأتي من الجنوب الليبي، حيث يتم أيضا تحضير هجوم آخر على تشاد"، و لكن طرابلس نفت بشكل قاطع أن يكون منفذو الهجوم الانتحاري المزدوج في النيجر أتوا من ليبيا. وأكد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الذي زار بروكسل ما قبل أول أمس، أن كل المزاعم التي قالت إن المنفذين أتوا من ليبيا"لا أساس لها وتتعارض مع الواقع"، مشددا على أن ليبيا "ليست بؤرة للإرهاب". وبالعودة إلى نفس تصريحات الإرهابي والذي يعد من أحد المؤسسين لجماعة التوحيد والجهاد فقد رفض الحديث عن وضع الرهائن الجزائريين أو الرهينة الفرنسي، قائلا "إن الوقت سيحين للحديث عن وضع هؤلاء، وستتحدث الجهات المسؤولة عن ذلك في حينه". وفي أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter