تقدمت أمس إدارة شباب باتنة بطلب للرابطة المحترفة لكرة القدم، من أجل تجميد عملية سحب قرعة رزنامة بطولة موسم 2013/2014 المقررة ليوم 12 جوان الجاري، حجتها في ذلك ضرورة انتظار الفصل النهائي في قضية الرشوة ضد رئيس شبيبة الساورة، والتي كسبت جولتها الأولى من خلال إدانة زرواطي من قبل محكمة عين مليلة ب 18 شهرا حبسا نافذا. وحسب رئيس الكاب فإن الرابطة مطالبة بوضع هذه القضية في الحسبان، مضيفا أن شباب باتنة وبعد صدور الحكم الأولي لفائدته، بدا أكثر تصميما للدفاع عن حقوقه واللجوء إلى الهيئات الدولية إذا تطلب الأمر من أجل الحفاظ على مكانته في الرابطة المحترفة الأولى على حد تعبيره، حيث وحسب نزار فإن فريقه يفتخر بكسبه القضية، كونه- كما قال- يعد اول فريق في تاريخ الكرة الجزائرية كانت له الشجاعة بفتح ملف الرشوة أمام جهاز القضاء، وهي أولى الخطوات في نظره على درب ربح ما وصفها بالمعركة الإدارية، مضيفا بأنه يوم تاريخي في مسار الكاب المصمم على الدفاع بكل الوسائل والطرق القانونية لاستعادة حقوقه، حيث يرى محدثنا بأن الحكم الصادر عن محكمة عين مليلة، من شأنه ان يرد الاعتبار لشباب باتنة مبرزا حرصه الدائم على مواصلة معركته القانونية. الإدارة لن تدفع ملف الإنخراط حتى قرار العدالة النهائي كسب الكاب القضية أمام المحكمة يقول نزار، والمتزامن مع دعوة الرابطة المحترفة لكرة القدم إدارة الفريق لاستكمال ملف القضية محل المحاكمة، يعكس في نظره حرص قرباج على متابعة القضية باهتمام، وضمانات الجهات المشرفة على المنظومة الكروية بمنح الكاب كامل حقوقه، وبالتالي ضمان مكانته في الرابطة المحترفة الأولى، من جهة أخرى جدد محدثنا عزم إدارة الفريق مقاطعة بطولة الموسم القادم وعدم الانخراط، إلا بعد استنفاذ كافة الطرق القانونية الخاصة بقضية الساورة والفصل في كامل الطعون، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الفريق قد اتخذ قرارا بالإجماع يقضي بعدم إيداع ملف الانخراط إلى حين الفصل النهائي في الملف المطروح على العدالة، والذي يعلق عليه أسرة الكاب آمالا عريضة لبقاء الفريق في حظيرة الكبار، ديون المنازعات لا تتجاوز 150 مليون فقط وفي سياق متصل ربطت الرابطة المحترفة انخراط الشباب في بطولة الموسم المقبل بتسوية مستحقات 3 لاعبين قدامى، وفق الأحكام الصادرة عن المحكمة الرياضية والمقدرة ب 150 مليون سنتيم، والأمر يتعلق بكل من غضبان(100 مليون) ومنصوري(26 مليون) وبوزيدي"34 مليون".