ينتظر أن تفصل اليوم الثلاثاء محكمة عين مليلة في ما بات يعرف بقضية «الرشوة»، الخاصة بمقابلة الذهاب بين شباب باتنة وشبيبة الساورة، وهذا بعد أن تأجلت الأسبوع المنقضي بسبب غياب رئيس الشباب زرواطي. ورغم تأكيدات رئيس الكاب فريد نزار على ثقة إدارة فريقه في العدالة الجزائرية لإعطاء كل ذي حق حقه، إلا أنه ابدى بعض المخاوف بخصوص إمكانية تأجيل آخر للقضية، الأمر الذي لا يخدم برأيه شباب باتنة الساعي لمواصلة معركته الإدارية، للحفاظ على مكانته ضمن الرابطة المحترفة الأولى، حيث جدد نزار عزمه على الذهاب بعيدا في هذه القضية، والدفاع عن حقوق فريقه على أعلى مستوى. تخوفات إدارة الكاب من إرجاء البث في الملف إلى الثلاثاء المقبل، مستمدة من الشهادة الطبية التي أرسلها الأسبوع الماضي محمد زرواطي تؤكد عجزه عن العمل لمدة 10 أيام، ومن ثمة عدم استطاعته التنقل لحضور الجلسة وهي المدة التي لم تنته، ما يعزز فرضية التأجيل. على صعيد آخر لم يتنقل فريد نزار إلى العاصمة لحضور جلسة لجنة الانضباط للرابطة المحترفة لكرة القدم، والمقررة ليوم أمس الاثنين مثلما كان منتظرا، حيث أكد في هذا الخصوص للنصر، أنه ببساطة لم يتلق أي استدعاء رسمي من الرابطة بهذا الشأن.