أوقفت أمس الشرطة الإسبانية جزائري غامر بحياته وبسلامته الجسدية محاولاً التسلل إلى أراضيها مختبأ بجانب المراوح الخلفية لعبارة، الجزائري الموقوف يبلغ من العمر 48 عاماً، تسلّق إلى العبارة في منطقة طنجة بالمغرب التي أتخذها كمحطة للعبور إلى إسبانيا، ليمضي ساعتين من الوقت وهو مختبئ في منطقة المراوح الخلفية، حسب ما نشرته صحيفة «دايلي ميل» البريطانية . وحسب الصحيفة ذاتها كان المهاجر الجزائري يخطط للقفز في الماء والسباحة إلى الشواطئ الإسبانية بعد عبور الباخرة لمساحة مهمة من مضيق جبل طارق، بهدف تفادي نقطة تفتيش حدودية عبر القفز فوق سياج علوه 10 أقدام، وهي الخطة التي أجهضها رجال الشرطة الإسبانية الذين كانوا مرابطين عند منطقة «طاريفا»، حيث كانت السفينة تتحضر لترسو، فأمسكوا بالجزائري واقتادوه إلى مركز احتجاز المهاجرين، ويعكف مؤخرا وخاصة في فترة الصيف العديد من سكان بلاد المغرب العربي وإفريقيا عموما على تكرار محاولات الهجرة غير الشرعية بشتى الطرق والوسائل إلى أوروبا، خاصة إسبانيا التي تعتبر الوجهة المفضلة لهم بحكم حدودها المشتركة مع المغرب الذي غالبا ما يتخذ الحراقون محطة رئيسية قبل المرور إلى كنف الأسبان عبر البحر.