قامت عناصر أمن البليدة أمس الأول بتقديم 09 عناصر ينشطون ضمن شبكة المتاجرة في الدواء المخدر المعروف باسم «الصاروخ» الباهض الثمن التي تقودها امرأة لدى محكمة البليدة. فيما استطاع 03 منهم الإفلات من قبضة الأمن. وتفيد المعلومات الأولية التي تحصلت عليها «السلام» من مصادر أمنية خاصة أن أفراد العصابة استغلوا صداقات كانت تجمعهم مع أطباء في تحرير وصفات هذا المخدر الباهض الثمن الخاص بتوقيف ألام الظهر. بعد إلحاح منهم أن الدافع من ذلك هو فعل الخير في رفع الغبن والألم عن أقاربهم وأوليائهم. مما ساعد في إقناع الأطباء ليتحصلوا بموجب ذلك على وصفات باسم الدواء المخدر الذي غالبا ما يتم استيراده في أغلب الاحيان من أمريكا. ليقوموا فيما بعد بتوفير الدواء من الصيدليات بدون دفع أي مبلغ عن طريق استعمال بطاقة الشفاء . وأفادت ذات المصادر أن عمل هذه العصابة يعود الى سنوات عديدة خلت مما خول لهم تكوين ثروة مالية هامة في عالم المال خاصة و أن زبائنهم من أبر المدمنين وأصحاب المخدرات و ذلك بعد أن شكل هؤلاء التجار شبكة كبيرة متعددة العناصر التي أصبح تقوم بجلب الدواء بدون اي مبلغ ليتم ترويجه بين أوساط المدمنين خاصة و ان هذا الصاروخ يتم استعماله عن طريق الحقن. أين يتم بيعه في الصيدليات لمن لا يملك بطاقة الشفاء بحسب الصنف حيث حددت قيمة النوع الاول ب 6000 دينار وب 9000 دينارللصنف الثاني. لكن العصابة كانت تعيد بيعه وتطرحه بين سوق المدمنين على المخدرات بعشر أضعاف سعره الحقيقي. وعليه أمر وكيل جمهورية محكمة البليدة مساء الخميس الماضي ايداع عناصر العصابة الحبس المؤقت. فيما يتم مواصلة التحقيق الأمني في أكبر قضية أدخلت الصندوق الاجتماعي في خسائر كبيرة .