تقع قرية انسمان غرب ولاية البويرة، على بعد اكثر من 20 كلم عن مقر الولاية، حيث يقدر عدد سكانها حوالي 6 ألاف نسمة وهي تابعة لبلدية تاغزوت هذه الأخيرة التي تعاني من التهميش والحرمان رغم المشاريع التي استفادت منها البلدية الأم. قرية تاريخية وثورية تعتبر القرية تاريخية وثورية والتي سقط فيها العديد من الشهداء الذين ضحوا في سبيل الوطن، وهذا التاريخ يفتخر به كل سكان المنطقة كبير وصغير ورجل او إمرأة. وهذا حسب بعض شيوخ المنطقة الذين التقت بهم “السلام” بداية الأسبوع. منطقة فلاحية تضم أكثر من 8 ألاف رأس من الغنم والبقر تعرف منطقة انسمان بأنها قرية فلاحية والتي يتواجد فيها اكثر من العشرات من الفلاحين ومختلف المربين، كماأن هناك فلاحين مهتمين بتربية النحل وكذا بزراعة القمح والشعير وغرس أشجار الزيتون التي تعتبر مصدر رزق للكثير من الفلاحين لتلبية بعض حاجيات الأسرة. الغاز.. الحلم الدائم والحطب كل يوم طرح سكان القرية أول مشكل يتمثل في انعدام الغاز الطبيعي الذي أرق حياتهم، فرغم الشكاوى العديدة التي أرسلوها للسلطات الولائية إلا ان مطلبهم لم يجسد بعد حسب السكان. وأمام هذا الوضع المزري يلجأ مواطنو المنطقة إلى جلب الحطب من الغابات المجاورة قصد الطهي أو التدفئة، حيث يصل سعر الحمولة الواحدة إلى 12000 دج عند اقتراب فصل الشتاء، أين تكثر البرودة التي يعاني منها السكان هناك من يقتني قارورة الغاز التي يقدر ثمنها ب300 دج. الطرق مهترئة ومشروع طريق الرابط بين القرية والمهير لم يكمل ويضيف المواطنون أن معاناتهم لا تنتهي عند هذا الحد، فهناك مشكل الطرق التي هي في وضعية مزرية ولا تصلح للمشاة ولا للمركبات مما يصعب تنقل سياراتهم وتضررها بسبب تواجد الحفر. وحسب المواطنين فإن القرية استفادت من عملية تعبيد الطريق الرابط بين البويرة والقرية، والتي شرعت فيها السلطات المحلية منذ مدة ولم تستكمل المشروع حيث بقيت 500 متر غير معبدة، ويطالب المواطنون من السلطات البلدية انهاء المشروع في أقرب وقت لفك العزلة عن البلديات الاخرى. الماء مرة في 15 يوما..! أما عن المياه الصالحة للشرب فالقرية استفادت من مشروع ربط بشبكة المياه الصالحة للشرب منذ سنوات، لكن هذا أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter