أقدم شاب في 26 من العمر على وضع حد لحياة صديقه في العقد الرابع من العمر بعد جلسة خمر جمعتهما، حيث فرّ المتهم “د .لمين “ تاركا الضحية “م .محمد أمين “غارقا في دمائه، وقائع القضية التي جرى التحقيق بشأنها بمحكمة حسين داي جاء عقب إلقاء القبض على المتهم على مستوى محول الطريق المؤدي إلى واد شايح، والذي اعترف خلال سماعه أنه غادر منزله الكائن بالكالتوس، حيث قصد صديقه “م .محمد أمين” بالخروبة طالبا إيواء كونه غادر المنزل بسبب مشكل وقع بينه وبين أبناء حيه، وتوجها معا إلى شاطئ البحر ببينام، حيث سلم المتهم للضحية مبلغا من المال لاقتناء كمية من المشروبات الكحولية وتوجها إلى مكان بالقرب من منزل الضحية لاحتسائها، كما اقترح الضحية على المتهم تعاطي بعض الحبوب المهدئة فتظاهر بذلك، وخلال جلستهما إقترب الضحية من المتهم وحاول عناقه فظن الطرف الثاني أنها حركة بريئة من صديق، ولكنه بادر إلى تقبيله من فمه عندها أدرك أن الضحية ينوي الإعتداء عليه جنسيا، عندها صار يدفعه فثارت ثائرة الضحية الذي أخرج سكينا وأصاب به المتهم على مستوى الأصابع والكف، قبل أن يلقي عليه الحجارة، وهو ما جعل المتهم يحمل نفس الحجارة ويضرب بها المتهم على مستوى الرأس مسببا له جروحا بليغة نقل على إثرها إلى مستشفى القبة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة وهي الوقائع التي حددت النيابة العامة عقوبتها ب 15 سنة سجنا.