قضت محكمة الجنايات بالعاصمة بتوقيع عقوبة 15 سنة سجنا في حق الشاب "د. عبد العالي" بالعاصمة، لتورطه في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد إضرارا بالضحية "ب.طارق" الذي حاول الاعتداء جنسيا على صديقة المتهم. الوقائع تعود إلى فيفري الفارط أين التقى المتهم مع صديقته في قبو عمارة مقابلة لمنزله بديار المحسور بالعاصمة قبل أن يتهجم عليهما الضحية الذي كان في حالة سكر وطلب منه تسليمه الفتاة التي كانت برفقته، وبعد مناوشات بينهما اتجه المتهم إلى المطبخ أين جلب سكينا من الحجم الكبير ويوجه له عدة طعنات حددها الطبيب الشرعي ب13 طعنة في عدة أنحاء من جسم الضحية، منها الطعنة التي كانت على مستوى القلب وكانت سببا مباشرا في الوفاة، ليفر الضحية هاربا ويتبعه المتهم وهو يطعنه في ظهره، وهو ما أكدته صديقة المتهم خلال شهادتها أمام الشرطة، إلا أنها عادت وغيرت أقوالها أمام هيئة المحكمة مؤكدة أن المتهم خطيبها وأن الضحية من كان يحمل سكينا وحاول الاعتداء عليه حيث وجه له بعض الضربات، إلا أن المتهم تمكّن من السيطرة عليه وطعنه دفاعا عنها. المتهم الذي يعمل سائقا على مستوى شركة "لابال" وليس مسبوقا قضائيا أنكر خلال محاكمته نيته في قتل الضحية، وهو ما أوضحه الدفاع الذي أصر أن الوقائع الحالية لا تشكل جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، بل هي الضرب والجرح المفضي إلى الوفاة، إلا أن النيابة أكدت في مرافتعها تورط المتهم واعترافه طالبة تسليط عقوبة الإعدام في حقه.