نصب والي ولاية أم البواقي خلال الاجتماع الطارئ الذي تم عقده مساء أول أمس لحل الخلاف بين بلدية أم البواقي ومنظم مهرجان الموسيقى الشبابية، لجنة تحقيق مالية لمتابعة ملف المديونية التي تعاني منها البلدية، على الرغم من أن ميزانية الولاية خصصت حصة مستقلة للمهرجان، بالإضافة إلى وقوفه شخصيا على تسيير ميزانية هذه الطبعة . حيثيات الخلاف بين رئيس البلدية ووالي الولاية نشبت عقب تباين الآراء حول مكان تنظيم طبعة هذه السنة، بحيث تمسك القائمون عليه ببرمجته في الملعب البلدي "زرداني حسونة" على غرار الطبعات الماضية، بينما أكد موسى خليل رئيس البلدية على أن الميزانية لا تسمح بتنظيم هذه التظاهرة الثقافية بهذا الملعب، حرصا منه حسب تعبيره على مستقبل التنمية المحلية بعاصمة الولاية التي تتبع استراتيجية محكمة قوامها الارتقاء بمستوى التسيير المحلي، بهدف إخراج البلدية من الضائقة المالية التي تعاني منها بسبب المديونية المتراكمة عليها بعد تنظيمها للطبعات السابقة بصعوبة، مع إرجاع رفضه مقترح إقامة فعاليات ذات المهرجان بملعب زرداني حسونة إلى مجمل الأضرار والخسائر المادية الجسيمة التي يتكبدها الملعب سنويا، في الوقت الذي أكد فيه محافظ المهرجان على ضرورة إيفاء هذه الطبعة حقها على غرار الطبعات الأخرى، وبناء على ذلك اقترح تنظيم المهرجان بملعب بغو عبد الحميد بدل ملعب زرداني حسونة، وهو الاقتراح الذي رفضه محافظ المهرجان الذي لجأ إلى الوالي الذي تفاجأ بالوضعية المالية الخانقة التي تعاني منها البلدية، ليقرر عقب ذلك تنظيمه بملعب"بغو عبد الحميد"، وتجدر الإشارة إلى أن ميزانية المهرجان الذي تنطلق فعالياته سنويا ابتداء في 2 جويلية تقدر ب4 ملايير سنتيم.