فبعد جلسة العمل التي عقدها رئيس بلدية أم البواقي بمعية كل من رئيس فريق اتحاد الشاوية «عبد المجيد ياحي» وكذا لجنة الأنصار «الواعر رشيد» تم رفض إقامة هذا المهرجان بالملعب البلدي «زرداني حسونة» رفضا قاطعا نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بعشب وهياكل الأخير خلال الطبعتين الماضيتين، كما أن الملعب حسب القائمين عليه سيعرف خلال الأيام القليلة القادمة أعمال ترميم واسعة تحسبا لانطلاقة الشاوية ضمن حظيرة النخبة، نتيجة صعود الفريق إلى حظيرة القسم الوطني الثاني المحترف، وهو ما أدخل القائمين على المهرجان في سباق ضد الساعة بحثا عن مكان يحتضن المهرجان نتيجة ضيق الوقت وقرب موعد الانطلاقة الرسمية للمهرجان الذي رفض القائمون على مديرية الثقافة بالولاية كذلك احتضانه في صالات العرض نتيجة المراسلة الوزارية التي تلقاها القطاع والتي تقضي بإخراج مهرجان الشباب للفضاءات المطلة على الهواء الطلق وعدم حصره بين أربعة جدران، كما أن الأخيرة عرفت عمليات ترميم رصد لها مبلغ 4 ملايير سنتيم من قبل الجهات المعنية نتيجة الضرر الذي لحق التجهيزات الصوتية والمكيفات الهوائية والكراسي خلال الطبعات الماضية، الترميمات المنتهية مست قاعة النشاطات وعرفت استقدام تجهيزات صوتية وكراسي جديدة وستارا متحركا وتجهيزات ضوئية عصرية.وبين هذا وذاك يبقى القائمون على المهرجان يروجون لإقامة هاته الطبعة للمهرجان بملعب «زرداني حسونة» دون حصولهم على تأكيد رسمي لذلك فيما ذهبت بعض المصادر إلى إمكانية تحويل المهرجان إلى بلديتي عين البيضاء وعين مليلة في ظل عدم تقبل السلطات المحلية بأم البواقي إضافة للسكان للمهرجان جملة وتفصيلا، هذا ومن المنتظر أن يعقد محافظ المهرجان ندوة صحفية يطرح فيها برنامج الطبعة القادمة وهي الطبعة الوطنية التي ستتحول بقدرة قادر إلى دولية بعد أن روجت المحافظة لاستقدام فنانين لبنانين وسوريين وعرب وهو ما يتنافى وطابع المهرجان بحسب تأكيدات مسؤولي القطاع، من جهة أخرى يبدي كل موسم صحفيو ومراسلو وسائل الإعلام بالولاية الرابعة امتعاضهم الشديد نتيجة تهميشهم من طرف إدارة المهرجان عكس ممثلي الإعلام للولايات المجاورة الذين توفر لهم جميع الإمكانيات والتحفيزات لتغطية المهرجان.