نزاع غير معلن يهدد تنظيم الطبعة السابعة لمهرجان موسيقى الشباب بأم البواقي كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر بأن الطبعة السابعة للمهرجان الوطني لموسيقى لشباب لم يتحدد مكان تنظيمها بعد بفعل النزاع غير المعلن حول مكان إقامتها وذلك في ظل رفض عديد الأطراف لفتح القاعات وكذا الملاعب لمحافظة المهرجان بالنظر للأضرار والخسائر التي تلحق بالهياكل سنويا. مصادرنا بينت بأن المجلس البلدي لأم البواقي عقد بدوره جلسة عمل حضرها رئيس فريق اتحاد الشاوية السيد عبد المجيد ياحي وكذا لجنة الأنصار وهما اللذان رفضا تنظيم المهرجان في طبعته القادمة بالملعب البلدي زرداني حسونة وذلك على خلفية ما حصل في الطبعات الماضية من تخريب وتحطيم للنفق الحديدي المخصص لدخول اللاعبين لأرضية الميدان ومعه تلف في أعمدة الإنارة إلى جانب تضرر الأرضية المعشوشبة اصطناعيا إلى جانب أعمال الشغب والفوضى التي حصلت في طبعتين سابقتين عندما اعتلى كل من "دوبل كانو" و"الزهوانية" المنصة أين سقط عشرات الجرحى بين الجماهير وعناصر الأمن الحافظة للنظام، رئيس لجنة أنصار الشاوية أبرز بأن الملعب ستنطلق به خلال الأيام القادمة أشغال ترميمه وهو ما يعني ضيق الوقت إضافة إلى الموسم القادم شارف على الانطلاق. وكشف مدير الثقافة بالولاية السيد محمد غديري بان قطاعه تلقى مراسلة وزارية تتضمن إخراج مهرجان الشباب للفضاءات المطلة على الهواء الطلق، مشيرا بأن دار الثقافة التي احتضنت الطبعات الستة للمهرجان لن تحتضن طبعة الموسم الحالي بالنظر لرصد مصالحه مبلغ 4 ملايير سنتيم لترميم قاعة النشاطات واستقدام كراسي جديدة وتجهيزات صوتية وتعديل الإنارة، مدير الثقافة بين بأنه ليس ضد الشباب ولا ضد موسيقى الشباب وإنما فالقطاع ليس مستعدا للترميم كل موسم من ميزانية الدار، من جهته رئيس بلدية أم البواقي بين بأن المجلس البلدي لا يرضى بالأمور التي تسيء للبلدية وحسبه فالمهرجان إذا أدرج لتهذيب الذوق العام فمرحبا به أما العكس فلا، رئيس البلدية أشار بأن إمكانيات البلدية محدودة وعمالها ليسوا مستعدين للتضحية بوقتهم للعمل في المهرجان، محافظ المهرجان فريد رباح أشار للنصر بأن مراسلة الوزارة واضحة والمهرجان سينظم في الهواء الطلق بملعب زرداني حسونة، وعما إذا رفض مقترحه بتنظيم المهرجان في الملعب رد بأن الوالي هو المشرف على المهرجان وهو الذي يقرر الرفض أو المصادقة على مكان احتضانه. أحمد ذيب