عقد أعضاء فرع باب الوادي لجمعية الشباب المثقف، ندوة دراسية أول أمس بقاعة الأطلس، حول »دور وسائل الإعلام في ترقية النشاطات الجمعوية«، بغرض بحث سبل تطوير وتحقيق التنمية المستدامة، وتقييم الدور الإعلامي بالنسبة للمجتمع المدني. تحدث عبد المجيد منصر، رئيس المكتب الوطني لجمعية الشباب المثقف، عن دور وسائل الإعلام في ترقية المجتمع المدني، "الذي انحرف عن مبادئ تأسيسه الفعلية ليصبح عرضة لأصحاب المصالح"، وأضاف "الإعلام في المجتمع المدني يعتبر أغلبية العمل إن لم يكن كله، فبه نبدأ في الترويج للأفكار وإنجاز المشاريع، وإنجاح تحقيقها على أرض الواقع". وأكد منصر على ضرورة إصلاح الخلل الحاصل بين وسائل الإعلام ومختلف الجمعيات بسبب غياب الثقة، الناتجة عن الصورة السلبية عن المجتمع المدني، الذي يعتبر بالنسبة للعديد مجرد أدوات للدعاية والاسترزاق. وفي ظل ذلك، أكد المتحدث على تمسك أعضاء الجمعية بأهدافها المنصبة حول بعث الأمل بين أوساط الشباب لبناء غد أفضل. وأضاف أن الجمعية تسهتدف بعث الوعي المرتبط بالمسؤولية في ظل ما تمر به البلاد من تغيرات واضطرابات، مركزا على بعث الوعي لدى فئة الشباب بشكل خاص، باعتباره قارب النجاة من كل ما يحدث من تحولات، مشيرا إلى أن جمعيته تعد أحد مفردات المجتمع المدني وتحمل على عاتقها نشر الوعي بين فئة الشباب وتبادل الأفكار البناءة المنصبة حول مصالح البلاد. وقال ياسين تاج الدين بوهريرة، المكلف بالإعلام على مستوى فرع باب الوادي لجمعية الشباب المثقف، أن المبادرة قفزة جمعوية، مفادها أن أي نشاط جمعوي هادف بحاجة إلى تغطية إعلامية توصل صدى أهدافه خارج الجدران الضيقة أين يقام، مؤكدا أن الندوة غرضها تشريح العلاقة بين المنظومتين الإعلامية والجمعوية للوقوف عند نقاط السلب ونقاط الإيجاب بغية تفعيل رابطة التواصل بينهما. من جهته، أشاد عثمان سحبان، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية باب الوادي، بدور الجمعية في توعية الشباب، مؤكدا على دعم نشاطاتها تشجيعا لمناضليها. وأفاد الصحفي عبد العالي مزغيش، رئيس جمعية الكلمة الثقافية، أن تأسيس جمعية ثقافية مغامرة كبيرة، وأن تجد لها فرعا في حيّ شعبي بالعاصمة مغامرة أكبر، مصرحا أن التلفزيون الوطني مقصر في تغطية نشاطات العمل الجمعوي، مرجعا السبب إلى قلة المحطات الجهوية ونقص عدد الكاميرات، لافتا إلى أن ظهور القنوات الخاصة لم يأتي بالجديد/