اختتمت أول أمس الجمعة فعاليات المؤتمر الثالث لجمعية الشباب المثقف، والتي خرجت بالمصادقة على عدة نقاط أبرزها الاتفاق بالأغلبية عبر الاقتراع على تزكية رئيسها الحالي لمواصلة مهمته على مستوى الجمعية الممتدة عبر فروع تشمل أكثر من 30 ولاية من ولايات الوطن. سجل المؤتمر الذي نظم للمصادقة على القانون الأساسي والنظام الداخلي، حضور 300 مندوبا يمثلون مختلف فروع الجمعية، انتخبوا بالأغلبية رئيس الجمعية عبد المجيد منصر، كما تضمن اللقاء مناقشة مختلف أهداف واهتمامات الجمعية، حيث تطرق مندوبو الولايات إلى مناقشة واقع الجمعية والتحديات التي تواجهها، قصد بناء هياكل بصفة تتماشى مع طموحاتها، سعيا منهم لجعل الجمعية كأحد الهيئات الفاعلة في المجتمع. وخصص على هامش المؤتمر الذي حضر فعالياته العديد من الأعضاء الشرفيين من مستشارين وأساتذة، إلى جانب محضر قضائي، لجنتين مختصتين إحداهما مكلفة بدارسة مسودة القانون الجديد للجمعية الذي وضع من قبل لجنة وطنية، حيث أدخلت عليه بعض التعديلات بعد اطلاع ممثلي الولايات على بنوده بعد المناقشة وطرح الأفكار، أما اللجنة الأخرى فقد كلفت بدراسة النظام الداخلي للجمعية. وعن تجديد الثقاة في عبد المجيد منصر، أفاد ياسين بوهريرة، عضو لجنة الإعلام:"السياسة التي انتهجها مناصرة في تسيير شؤون الجمعية رشحته لكسب ثقة المندوبين، حيث تمت تزكيته لمواصلة مهامه على رأس الجمعية، إضافة إلى أنها جاءت بعد قناعة من المندوبين بضرورة الحفاظ على الاستقرار الداخلي للجمعية"، وأفاد المتحدث أنه بعد تجديد الثقاة في عبد الحميد مناصرة رئيسا للجمعية، تمت المصادقة على أعضاء المكتب الوطني الجديد. وتعمل الجمعية على مد جذورها عبر كامل التراب الوطني لتشمل فروعها 48 ولاية، حيث أفاد عضو لجنة الإعلام، أن اللقاء كان فرصة لالتقاء ممثلي الفروع حيث اغتنمت الفرصة للتبادل الثقافي وطرح الأفكار، وتدعيم التنسيق بين المندوبين، كما تمت مناقشة مشروع توسيع الفروع عبر كامل ا