اتهم المجتمع المدني أمس، حزب سياسي ولوبيات وأصحاب مصالح بالوقوف وراء الأحداث وحركة الاحتجاج التي تشهدها منطقة فريحة بتيزي وزو، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الأزمة والحيلولة دون انفلات الوضع، وفي هذا الصدد وجه التجمع المدني أصابع الاتهام "لحزب سياسي معروف"بوقوفه وراء ما يحدث من احتجاجات بمنطقة فريحة واصفا إياه "بغير المقبول" في استغلال ملف التوظيف بمركز التكوين المهني فريحة من أجل إشعال الاحتجاجات، منددا بهذه التصرفات التي وصفها بغير الأخلاقية وقد عبر المجتمع المدني عن أسفه للحركات الاحتجاج التي قام بها أقلية من المحتجين حركتهم أيدي سياسية، وقال إنه يندد في نفس الوقت بالاستفزازات التي تمارسها بعض الأطراف السياسية من أجل الضغط على المديرة الحالية للقطاع "جزيرة-ا"، رغم أن ملف التوظيف تم في ظروف شفافة أمام أعين الجميع وتم أيضا في هذا الصدد توظيف عدة مواطنين ينحدرون من منطقة فريحة في المركز الجديد الذي من المرتقب أن يفتتح أبوابه في 5 جويلية القادم، وهي اللعبة الخطيرة التي تريد الأطراف السياسية استغلالها من أجل العودة إلى الساحة السياسية، بعد غياب دام لسنوات للاصطياد في المياه العكرة عن طريق التلاعب بمشاعر الشباب وملف الشغل معبرا لمصالح هذه اللوبيات التي يرى بأنها تضررت بفعل الإجراءات وإصلاحات الحكومة، في حين دعا المجتمع المدني المحتجين إلى التعقل وعدم الانسياق وراء استفزازات هذه الجهات لقطع الطريق أمامها .