عبر التجمع الوطني الديمقراطي، أول أمس، عن أسفه الشديد واستيائه من الأحداث والخسائر التي مست عددا من المرافق العمومية والخاصة. وندد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، ب»الاستفزازات التي تمارسها أطراف ولوبيات المضاربة« والتي تقف -- كما أضاف -- وراء هذه الأوضاع وتستغل في كل مناسبة الفرص من أجل الاصطياد في المياه العكرة«. وأوضح المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذه »اللوبيات تستغل الأوضاع عن طريق التلاعب بمشاعر الشباب وبالقدرة الشرائية للمواطن وجعلهما معبرا للحفاظ على مصالحها التي تضررت بفعل الإجراءات الحكومية المتخذة في تنظيم السوق والحفاظ وحماية الاقتصاد الوطني«. وبعد أن وصف الناطق الرسمي هذه التصرفات باللاأخلاقية، دعا الشباب إلى التعقل والتبصر والتحلي باليقظة وعدم الانسياق وراء استفزازات هذه الجهات لقطع الطريق أمامها، مؤكد أن حزبه »يحذر كل المتلاعبين بضمائر الشباب من العواقب الوخيمة لما يحرصون عليه«، كما أبرز »حرص وسهر الحكومة على معالجة هذا الموضوع بالشكل الملائم والحازم«.