فتح رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية عبد الحميد شبوطي،النار على وزير العمل والضمان الاجتماعي الطيب لوح متهما إياه بتحدي قرارات العدالة الجزائرية التي قضت بشرعية رئاسته لنقابة عمال التربية،إضافة إلى دعمه لعبد الكريم بوجناح الذي لا يملك أي صفة في التنظيم النقابي،وأكد في الوقت ذاته على استعداد وزير التربية للعمل مع الجهة القانونية،خلال ندوة صحفية نظمها أمس بمقر النقابة،أكد عبد الحميد شبوطي أن محكمة سيدي أمحمد أصدرت حكما في 17 مارس 2008 بعدم شرعية عبد الحميد بوجناح الذي نصب نفسه رئيسا للنقابة،لكن وزارتي العمل والتربية حالت دون تنفيذه،واتهم كلا من أبو بكر بن بوزيد الوزير السابق للتربية،والطيب لوح بعدم تطبيق القرار الصادر عن المحكمة،بعد معارضته من طرف عبد الكريم بوجناح. كما أضاف،أن المحكمة العليا أيدت الحكم الابتدائي،من خلال حكم نهائي أصدر في 21 جوان 2013،وتوجهوا بعدها إلى وزارة التربية التي أبدت استعدادها،للتعامل مع كل ما هو قانوني،مردفا أن بابا أحمد وعدهم بمهلة لدراسة الملف،والنظر فيه،إضافة إلى ذلك أكد شبوطي أن نسخة الحكم التنفيذي سيتم تبليغها لمصالح وزارة العمل،وعبد الكريم بوجناح في غضون الأسبوع المقبل،عبر محضر قضائي،كون النسخة العادية من الحكم لم يعمل بها لحد الساعة. وفي سياق آخر عاد شبوطي إلى نتائج البكالوريا لسنة 2013 حيث أبرز عن رضاه بنسبة النجاح المحققة كونها أعطت الصورة الحقيقية لواقع القطاع،دون تسييس للنتائج،مبرزا أن موقفه ليس ضد المحتجين أو أولياء التلاميذ إلا أنه يجب إعادة هيبة هذا الامتحان والاقتناع بنيل البكالوريا بالجد،بعد أن كانت النتائج سياسية محضة أيام تولي بن بوزيد شؤون القطاع.