فتحت مؤخرا المصالح القضائية بباتنة ملف تحقيق في قضية حيازة سلاح ناري من الصنف الخامس وحيازة ذخيرة بدون ترخيص من السلطات المؤهلة، وحسب المعلومات التي بلغتنا حول أطوار القضية الخطيرة أن أحد أفراد عائلة «ل» على علاقة مع شخص يدعى «س.ف» المسبوقين قضائيا، والذي هو الآن في المهجر، حيث أنه بتاريخ 19 / 02 / 2013 تقدم إلى مصالح الأمن «ز.ع» بمعلومة يفيد بها ذات المصالح أن ذات العائلة تحوز على سلاح ناري «بندقية صيد» بدون وثائق معروضة للبيع، وعلى هذا الأثر قامت ذات العناصر باستغلال هاته المعلومة والترصد لحدهم المدعو «ل.ا»، وتم توقيفه بالقرب من منزله أين تم ضبط بحوزته سلاح ناري من نوع «سانتيتيان» نصف آلي عيار 12 ملم، ومن ثم تم اقتايده إلى مقر الأمن قصد إكمال التحقيق معه، مؤكد أن السلاح حازه من عند الشخص الذي هو في فرنسا على خلفية أنه يدينه بمبلغ مالي، سلم له هذا الأخير مقابله وبتاريخ 17 / 02 من السنة الجارية اتصل به المدعو «س.ف» وأبلغه أنه سيتقدم منه المدعو «الشينوي» قصد منحه السلاح، ليتم كذلك إيقاف هذا الأخير والتحقيق معه، وبناء على الإذن بتفتيش أخ المتهم «ل.ا» تم العثور على 44 ظرف فارغ و8 خراطيش، كما تم العثور على سلاح تقليدي من نوع «قرابيلا»، وأثناء التحقيق معه أكد هذا الأخير أن السلاح تم استلامه من جمعية البارود والخيالة «اوماثن» بباتنة كان يعمل معها، وبعد التحقيق مع رئيس الجمعية أكد أن من شروط دخول الجمعية أن يملك العامل سلاحا تقليديا، وأن الجمعية لم تسلم له أي سلاح، أين زادت الشكوك أكثر حول تورط الإخوة في المتاجرة في الأسلحة بدون وثائق متشبثين بالتصريحات السالفة الذكر إلى حد الآن، في انتظار أن تفك خيوط القضية وتفهم عن مصدر وأسباب حيازة هاته الأسلحة.