برأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو، أول أمس، سائق الكلونديستان من الجناية المتابع بها والمتعلقة بعدم الإبلاغ عن جناية. تعود وقائع القضية، حسب ما جاء في قرار الإحالة، إلى تاريخ 14جوان 2007، عندما تقدم المدعو (د. س) أمام مصالح أمن ولاية تيزي وزو للإبلاغ عن حيازة ابنه محمد لسلاح ناري يتمثل في مسدس من نوع بيريطا وخزان فارغ وأربع خراطيش وأربعة أقراص مهلوسة من نوع ريفوتريل. المتهم صرح أن المسدس ومادة الكيف والأقراص المهلوسة ملك له وأن السلاح الناري اقتناه بمبلغ 70 ألف دج من مدينة بريكة من شخص يدعى رابح، وأن الصفقة تمت بترتيب من المدعو مراد الذي تعرف عليه خلال عام 2006 بالعاصمة. هذا الأخير أبدى له رغبة في شراء سلاح ناري فطلب منه الحضور إلى بريكة لإتمام الصفقة. وإثر هذه المعلومات تنقلت عناصر الضبطية القضائية إلى بريكة بباتنة لمواصلة التحريات وإيقاف المتورطين في القضية. تحريات مصالح الأمن توصلت أيضا إلى أن السيارة التي كان المتهمون على متنها تولى قيادتها الكلونديستان (ب. خ ). هذا الأخير الذي اعترف بتلقيه مبلغ ألف دينار مقابل نقل المتهمين إلى مكان معروف بطريق اللوز من أجل اقتناء قطعة سلاح ناري، مؤكدا أنه لم يشاهد المسدس بحوزة أحد عناصر العصابة كونه كان يشتغل كسائق أجرة بدون رخصة. ^ جمال عميروش