بتت أول أمس محكمة الجنح بودواو بولاية بومرداس في قضية أخلاقية تورط فيها ثلاث أفراد قاموا بتشكيل عصابة تعمل على نسخ الأفلام المخلة بالحياء وترويجها في أوساط تلاميذ الثانويات والمتوسطات بنفس المنطقة حيث تمت إدانتهم بعقوبة سنتين حبسا نافذا، المتورطون تم إلقاء القبض عليهم إثر ورود معلومة مؤكدة لدى مصالح أمن دائرة الاختصاص تفيد عن استغلال مجموعة من الشباب بضواحي بودواو مقهى أنترنيت لنسخ أقراص وأشرطة فيديو تحمل أفلام خليعة، تم تسجيلها من قنوات ومواقع إلكترونية خاصة بذلك، مصالح الأمن تنقلت للمكان وبعد عملية ترصد للمشتبه فيهم تم ضبطهم متلبسين بداخل القبو حيث تم حجز أزيد من 80 قرصا مهيأة للتوزيع والترويج، وعليه تمت إحالتهم على قاضي تحقيق دائرة الاختصاص، حيث اعترفوا بالجرم المنسوب إليهم وعلى استغلالهم لتلاميذ من ثانويات ومتوسطات لترويج تلك الأقراص والفيديوهات مقابل مبالغ معتبرة، واستمروا في اعترافاتهم مؤكدين أن توقيفهم جاء بعد تمرد أحد المتعاملين معهم والذي استفزهم مطالبا إياهم بمبالغ مالية خيالية ولما رفضوا أبلغ عنهم.