وقع 160 نائب بالمجلس الشعبي الوطني على عريضة دعم لقرار تنصيب محمد لبيض رئيسا للكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني المعين من قبل منسق المكتب السياسي للأفلان من أصل 208 برلماني متواجد بمبنى زيغود يوسف في انتظار استكمال العملية التي دخلت أسبوعها الأول . حيث أعلن محمد لبيض في تصريح ل"السلام"، بأن الهدف من عملية جمع التوقيعات المثبتة له على رأس المجموعة البرلمانية للأفلان صاحبة القوة السياسية الأولى بالغرفة السفلى يكمن في إجهاض مساعي كل من الطاهر خاوة ومحمد جميعي و إتباعهما من"الزمرة" الذين يخططون للبقاء على رأس هياكل مبنى زيغود يوسف عن طريق انتخابات ممولة بالمال الفاسد و"المشبوه" في عملية تجديد الهياكل بدل التعين، وفي السياق آخر كشف عبد الرحمان بلعياط عن إيداع الطاهر خاوة رئيس الكتلة البرلمانية السابق لعريضة تتضمن تعيينه لنواب الرئيس ورؤساء الهياكل البرلمانية ونوابهم وكذا المقررين على مكتب محمد العربي ولد خليفة رئيس الغرفة السفلى والذي رفضها كونها على تحوز على السند القانوني، لافتا إلى أن من"انتفضوا"ضد تعليمته التي تقضي بتعيين النواب على رأس الهياكل بدل انتخابهم هم أنفسهم من لجؤوا إلى التعيين بالموازاة مع إبرازه لتعدي خاوة على صلاحياته التي تخولها له بنود كل من النظام الداخلي والقانون الأساسي للحزب إلى جانب محمد جميعي الذي عين مرتين على التوالي كنائب لرئيس الغرفة الثانية ورئيس للجنة الصداقة الخارجية مع أنه ليس أقدمهم. وعاد منسق المكتب السياسي للحديث عن قراره القاضي بتعيين رؤساء الهياكل بدل انتخابهم، مؤكدا بأن قرار"تمرد"النواب لن يعكر على الحزب لأن الأفلان من عينهم ومن سيعزلهم حيث ستستكمل التعينات مع الدخول الاجتماعي القادم، من جانبه قال عبد الكريم عبادة منسق حركة التقويم للأفلان بأنه يؤيد موقف بلعياط الرامي إلى تعيين النواب على رأس الهياكل بدل انتخابهم، مضيفا"منذ البداية ساندنا فكرة التعيين غير أننا لسنا ضد فكرة الانتخاب في حالة توفر الشفافية والنزاهة التي لن تطبق في ظل إصرار أصحاب المال الفاسد على الإنتخاب كونهم هم من يشرفون على تطبيق القوانين بمبنى زيغود يوسف ."