أعلنت شركة أوراسكوم المصرية للإنشاء والصناعة أن شركة سورفيرت الجزائرية ستبدأ عملية إعادة تشغيل وحداتها شهر أوت المقبل، بعد الانتهاء من تجريب المعدات، قبل الشروع في التسويق بعد شهرين كأقصى تقدير، مؤكدا أن سوناطراك ستتحصل على أكبر حصة من الأرباح المحققة، بحكم أنها الشريك الثاني مع المؤسسة المصرية في أسهم سورفيرت. وأكدت شركة أوراسكوم المصرية في بيان لها أمس وجهته لإدارة البورصة أن شركة سورفيرت التي تبلغ طاقتها الإنتاجية مليونى طن سنويا من الأسمدة النيتروجينية، بدأت إعادة تشغيل عمليات الخط الأول، كما بدأت تكليفات العمل على الخط الثاني، من المصنع البتروكيميائي، مضيفة أنه من المتوقع بدء الإنتاج التجارى للشركة في شهر أوت المقبل، على أن تعقبه عمليات تصدير بحلول نهاية الشهر ذاته، وجدير بالذكر أن أوراسكوم للإنشاء والصناعة تمتلك حصة 51 بالمائة في سورفيرت، والتي تأسست في عام 2006، في حين يمتلك مجمع سوناطراك نسبة 49 بالمائة المتبقية، وعليه أوضح بيان الشركة المصرية إتفاق الطرفين على ضرورة ربط نشاط التسويق بإدارة مصنع سورفيرت في وهران ليخضع للنظام الجبائي المحلي وتفادي إنشاء شركة في الخارج من أجل شفافية أكثر في التعاملات وتفاديا للشبهات، هذا فضلا عن إجماع الشريكين على الحفاظ على السعر الحالي للغاز لتزويد المصنع للرفع من تنافسية منتجات اليوريا والأمونياك لمواجهة منتوج دول الخليج ومنافسين آخرين في الأسواق الدولية وافتكاك حصص في السوق، هذا بهدف الوصول لتأسيس قطب صناعي عالمي في اليوريا والأمونياك في الجزائر، ووضع أرزيو في الخريطة العالمية لهذه الصناعة بفضل منتوج تنافسي ذي جودة، ولن يعتمد تقسيم الأرباح بناء على حصص كل شريك، وإنما بطريقة تصاعدية حسب ارتفاع أرباح المصنع، ليتقرر حصول سوناطراك على أكبر حصة لتعويضها عن فارق سعر الغاز المدعم.