قتل شرطي مفتش الشرطة «ح.ح»، 34 سنة ينحدر من مدينة تنس بعدما وجه له ثلاث طلقات نارية بالرأس، وقدمت إلى غليزان فرقة خاصة من العاصمة للقبض شرطي فار، بقي مختبئا ومحتجزا عددا من العمال، كما تنقلت السلطات المحلية إلى مكان الحادث للوقوف على حيثيات القضية، وهي سابقة أولى من نوعها، ومسرحها مستشفى، وكان نزلاء وعمال مستشفى محمد بوضياف بغليزان عاشوا حالة من الهلع والخوف، إثر مصرع منظفة تعمل بنادي الشرطة على يد شرطي قتلها بسلاحه الناري، وحسب المعلومات المتوفرة من مستشفى محمد بوضياف، تبع الشرطي الضحية إلى غاية المستشفى للتأكد من وفاتها، كي لا ينكشف أمره، وهناك تفاجأ بمطاردة مصالح الشرطة التي طوقت المكان وطلبت من الشرطي تسليم نفسه وتسليم سلاحه، إلا أنه رفض الإنصياع لأوامر الشرطة وبدأ في توجيه طلقات نارية نحو أعوان الشرطة التي حاصرت المكان الذي حشد له عدد كبير من مصالح الشرطة للقبض على الجاني، وحسب المصادر، احتجز الشرطي مجموعة من الرهائن من بينهم ممرضة داخل مطبخ.