نظم فرع الجمعية الجزائرية للشباب المثقف بباب الواد في العاصمة، أول أمس ثاني خرجاته التضامنية التي قادته إلى دار العجزة بدالي إبراهيم، أين صنع أعضاء الفرع جوا من المتعة والدفء العائلي الذي حرم منه المسنون بسبب غدر الحياة وإهمال فلذات أكبادهم لهم. أفاد ياسين تاج الدين بوهريرة، المكلف بالإعلام على مستوى فرع الجمعية بباب الواد، أن الخرجات المسطرة خلال الشهر الكريم تهدف إلى تعزيز التكافل الجواري بين أفراد المجتمع في مثل هذه المناسبات التي يبقى فيها المسنون بحاجة إلى من يخرجهم من الشعور بمرارة الوحدة ولو لفترة بسيطة تخفف عنهم معاناتهم. وقال المتحدث أن رسم البسمة على وجوه المسنين والمعاقين والأيتام، يعد حافزا قويا لأفراد الجمعية وبالأخص فرع باب الوادي للمضي قدما، مشيرا إلى أن التسهيلات الإدارية تلعب دورا هاما في ذلك، وهو ما قوبلت به زيارتهم الأخيرة إلى دار العجزة بدالي إبراهيم أين وفر الطاقم الإداري والطبي بالدار، التسهيلات اللازمة لأعضاء الجمعية للقيام بهذه المبادرة الإنسانية. وأكد بوهريرة على ضرورة الاهتمام بشريحة المسنين مشيرا إلى واجب مختلف الفاعلين في الساحة الخيرية وقال:«حديثنا مع مختلف الطبقات المتواجدة بالمركز، جعلنا نكتشف ونشخص حالات تواجدهم به، والأدهى من ذلك أننا وجدنا كفاءات وإبداعات مميزة على الرغم من سنهم المتقدم، جعلت شباب الجمعية يستفيد من مختلف نصائح المسنين». وأضاف المتحدث، أن المبادرة التي أعدتها اللجنة الاجتماعية للفرع بإشراف الناشطة وئام ميباركي، تندرج ضمن البرنامج الخاص المسطر لشهر رمضان المعظم والذي أطلق عليه اسم «الخرجات التضامنية»، تقود أعضاء الفرع إلى زيارات ميدانية خيرية مختلفة الوجهات على مدار الشهر الفضيل. وتتواصل خرجات فرع باب الوادي التضامنية، لتكون الوجهة المقبلة إلى مجموعة من دور المسنين ومراكز الأيتام، تزامنا مع اقتراب عيد الفطر المبارك، كما كانت لفرع باب الوادي لجمعية الشباب المثقف، خلال الأسبوع الماضي زيارة إلى دار المسنين بسيدي موسى.