إختارت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية، الناقد المسرحي، نادر القنة، رئيسا للجنة العلمية على مستوى ملتقى أطفال فلسطين الأول الذي سيقام خلال المؤتمر الدولي الحادي عشر للأطفال، حيث ستحتضن مدينة بغداد العراقية، جلسات طبعته الجديدة ابتداء من ال24 من شهر أوت الجاري، والمخصصة لإعطاء صورة تحديات أطفال فلسطين من قلب واقعهم المعاش. يشارك في هذا الملتقى الدولي الذي تستمر جلساته إلى غاية ال29 من الشهر الجاري، باحثين من دول عربية مختلفة على غرار الكويت والأردن وتونس وفلسطين والعراق وسوريا...إلى جانب الجزائري محمد الشرقي، من جامعة وهران والذي رشحه نادر القنة للحضور وإثراء التظاهرة بآرائه ومداخلاته، بصفته رئيسا للجنة العلمية المشرفة على اختيار الباحثين العرب وإعداد التقرير النهائي والتوصيات بعد تنصيبه مستشارا في إدارتها المنظمة الثقافية، حيث سيقدم بحثا بعنوان «صورة الطفل الفلسطيني في السينما الفلسطينية والعربية»، إضافة إلى علي خشان، وزير العدل الفلسطيني الذي سيساهم ببحث حول أطفال فلسطين في سجون الاحتلال، وعبد الله حوراني، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية في فلسطين ببحث حول الواقع الاجتماعي والاقتصادي للطفل الفلسطيني، ومن الكويت يدير أحمد حمود الجسار فريق عمل عربي لدراسة حول أطفال فلسطين في الشتات، وبرفقته الباحثة الاجتماعية الأردنية تمارا القاسم ومن أمريكا يساهم الباحث إيهاب عبد العزيز ببحث حول أطفال فلسطين في الإعلام العربي وبرفقته الباحث الكويتي جمال الشايجي، ومن وزارة الثقافة الفلسطينية يساهم أكثم البرغوثي ببحث حول دور وزارة الثقافة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني في تنمية ثقافة الطفل الفلسطيني. وحول هذه التظاهرة، قال نادر القنة، الذي يعد ويقدم برنامجين أسبوعيين يحملان العناوين «أسئلة المسرح»، و«كواليس فنية»، عبر أثير إذاعة الكويت، «يقام هذا الملتقى الدولي، بالتعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة الثقافة العراقية بمناسبة بغداد عاصمة للثقافة العربية للعام الجاري 2013، وقد عمدت بصفتي مستشارا في المنظمة ورئيسا للجنة العلمية، إلى ترشيح محمد الشرقي، لأنني أعرف الإمكانيات التي يتمتع بها الباحثون من أبناء الجزائر هذا البلد العزيز الذي اعشقه، الأمر الذي دفعني في وقت سابق إلى ترشيح عمر فطموش رئيسا للجنة التحكيم في مهرجان مسرح الطفل بالكويت، ومحمد الشرقي للمشاركة في ندوة البير كامي في الكويت..وغيرهما للكتابة والمشاركة معنا».