تعرف المشاريع سكنية بمختلف الصيغ ببلدية تيجلابين في بومرداس، تأخرا فادحا في عملية الإنجاز، بسبب النقص في العقار الذي تعاني منه البلدية، حيث تعود أغلبية هذه المشاريع السكنية إلى سنة 2011، وتختلف الصيغ بين سكنات تساهمية واجتماعية وأخرى بصيغة البيع بالإيجار، ما جعل المواطنون الذين قاموا بإيداع ملفاتهم من أجل الاستفادة من هذه السكنات ينتظرون الإفراج عن هذه المشاريع والانطلاق في عملية الإنجاز. وحسب السكان فإنهم قاموا بإيداع ملفاتهم من اجل الحصول على سكنات جاهزة منذ سنة 2011، لكن بسبب نقص العقار وعدم وجود الأرضية المناسبة لإنجاز هذه السكنات جعل هذه المشاريع لا تجسد على أرض الواقع وبقيت مجمدة إلى أجل غير مسمى. وأضاف محدثونا أنهم انتظروا سنوات طويلة للحصول على سكناتهم، وطالبوا في العديد من المرات من مصالحهم المحلية بضرورة إيجاد حلول لهذه المشاريع السكنية المجمدة لحل أزمة السكن بهذه البلدية التي تفاقمت في الآونة الأخيرة. من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي لتيجلابين السيد ابراهيم زيار، أكد أن هناك طلبا متزايدا على السكن بالبلدية والدي فاق عدده حسب قوله 200 ملف، كما أضاف أن حصة 100 سكن اجتماعي كان من المفروض أن تسلم هذه السنة لكن الأشغال بها عرفت نوعا من التأخر، لذلك البلدية مطالبة بتفعيل البرامج القديمة التي تعود إلى سنة 2011 والتي كان العقار سببا في عدم إنشائها أو تأخر موعد تسليمها للمستفيدين. كما أضاف المتحدث أنه قد قام باختيار الأرضية لإنشاء 500 مسكن منها 200 سكن تساهمي، وقد تم تحديد حي «لطرش» بتيجلابين لإنشاء 100 وحدة سكنية منها و150 أخرى بصيغة البيع بالإيجار، على أن تنطلق الأشغال بها في اقرب الآجال. كما طالب سكان مختلف قرى بلدية تيجلابين من جهتهم، بحصص السكن الريفي، ورفع العراقيل البيروقراطية التي يواجهونها منذ سنوات، والتي حالت دون استفادتهم من إعانات الدولة الخاصة بالبناء الريفي، ملحين على ضرورة تفعيل مثل هذا المشروع، وإعطائه الأهمية والدعم اللازمين، ومعتبرين أن أمال المواطنين من سكان القرى الذين أودعوا ملفاتهم لدى المصالح المعنية تبقى عالقة على أمل قيام المسؤولين المحليين بدورهم في تسهيل إجراءات الاستفادة من البناء الريفي.