تقدمت جمعية مسجد عقبة بن نافع، بأم البواقي، بعريضة احتجاج، إلى كل من مدير الشؤون الدينية والأوقاف، ووكيل الجمهورية، ورئيس الأمن الولائي بأم البواقي، ضد قيم المسجد السيد "ا،ل" 47 سنة تتهمه فيها بإثارة القلقلة والمشاكل بذات المسجد، كان آخرها قضية اعتدائه بالضرب على عضو بذات الجمعية، ويتعلق الأمر ب: "م،و" 36 سنة، مباشرة بعد صلاة الصبح، وقد سبق ل "السلام" التطرق إلى تفاصيلها سابقا، منددة بتلك التصرفات وعلى حسب ما جاء في ذات العريضة التي تحصلت "السلام" على نسخة منها تحمل توقيع أغلبية أعضاء الجمعية، أن تلك الواقعة لا تعد حدثا عابرا وإنما هو أمر بالغ الخطورة بحجة منهم، تضيف العريضة، أن الضحية يعتبر الضمير الحي والعين اليقضة في المسجد، وقد أراد بذلك الإعتداء إسكات صوت الحق وإغماض لكل عين تبصر ما خفي من المناكير، على حد قول أعضاء الجمعية في ذات العريضة، مضيفين أن الجمعية كانت لها قرارات شجاعة من قبل أهمها رفع شكوى ضد المعني لدى مديرية الشؤون الدينية، هذه الأخيرة التي قامت حسبهم بإبعاده عن عمله بالمسجد المذكور، لكونه حسب تعبيرهم في العريضة أنه لا يقوم بمهامه ويتجاوز صلاحيات وضيفته وتسلطه على المتعاقدين والمتطوعين، لكن سرعان ما تم إعادته إلى منصبه بذات المسجد، مكررا حسبهم نفس سلوكياته، ما جعلهم يعبرون عن تذمرهم من خلال العريضة، مطالبين كافة الأطراف لتحمل مسؤولياتهم على شاكلة مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، جميع المصلين، بما فيهم أعضاء الجمعية الدينية للمركب الإسلامي عقبة بن نافع بغية عدم تطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، هذا وللإشارة فقد كشفت مصادر ل "السلام" أن جموع المصلين جد مستاءون من عديد العراقيل والتجاوزات التي أخرت حسبهم مشروع تسليم المسجد بعد أكثر من 15 سنة من إعطاء إشارة انطلاق انجازه دون أن يرى النور بعد، في انتظار ما ستسفر عليه نتائج هذه القضية التي أصبحت حديث العام والخاص بأم البواقي والقضية للمتابعة.