أوضح رمضان تعزيبت القيادي بحزب العمال، أن تشكيلته السياسية ستحدد قرار المشاركة في رئاسيات 2014 من عدمها خلال مؤتمرها الثامن الذي سيعقد في شهر نوفمبر القادم، كما نفى في ذات السياق خلال تصريح ل"السلام" دخول حزب العمال في أي تحالف في الظرف الراهن أو بعد المؤتمر مع أي تشكيلة حزبية متواجدة على الساحة الوطنية ولا حتى مع الأفافاس الذي يحسب على التيار الاشتراكي ويلتقيان في عدة جوانب عكس ما تروج إليه بعض الأطراف الإسلامية حول وجود تحالف ثلاثي يجمعهما بمعية حزب جبهة التحرير الوطني على اعتبار أن الهدف من التحالف هو الاستحقاق الرئاسي الذي يفصلنا عنه07 أشهر فقط لاسيما وأن الحزب العتيد التحق بالأممية الاشتراكية، وهو ما يجعله يتقارب في توجهاته مع حزبي كل من لويزة حنون وحسين آيت احمد الذي فضل عدم الترشح في المؤتمر الأخير الذي انتخب أحمد بيطاطاش سكرتيرا أولا خلفا لعلي العسكري، وفي المقابل ذكر المتحدث بتحضيرات الحزب للمؤتمر الثامن والتي تجري– بحسبه-على قدم وساق حيث سيتحدد فيه مصير بقاء لويزة حنون على رأس الأمانة العامة لحزب العمال بعدما شغلت هذا المنصب لعهدتين متتاليتين وبالضبط منذ المؤتمر السادس الذي جرت فعالياته في سنة 2003، وقد أكدت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال بأن تشكيلتها السياسية تنوي تمرير رسالة من خلال هذا المؤتمر فحواها أن الشعب الجزائري"لن يسمح أبدا للمساس بوحدة بلاده وسوف يسخر كل الوسائل للدفاع عنها بما فيها التعبئة المسلحة".