أقدم صبيحة أمس مجموعة من التلاميذ المطرودين ببريكة في باتنة، على غلق الباب الرئيسي للثانوية المختلطة معجوج العمري، احتجاجا على قرار مجلس الأساتذة الذي منعهم من الرجوع إلى مقاعد الدراسة، الذي وصفوه بالمجحف في حقهم. التلاميذ قاموا بغلق الباب الخارجي للمؤسسة بالسلاسل والأقفال ومنعوا التلاميذ والطاقم الإداري من الدخول للمؤسسة لمدة ساعتين إلى أن تدخل مصالح الأمن الذين طالبوا من المحتجين فتح الباب لكنهم لم يستمعوا لهم ما جعل مصالح الشرطة تستعمل معهم العنف، أين وقعت مناوشات بينهم أسفرت عن جرح شرطي بحجر طائشة لم يعرف مصدرها بعد، أين نقل على إثرها إلى مستشفى بن فليس التوهامي بباتنة، نظرا لخطورة إصابته، وبعد مد وجزر تم فتح المؤسسة، وسط خوف وذعر في أوساط التلاميذ الذين شاهدوا الحادثة. يذكر أن معظم التلاميذ المحتجين اجتازوا شهادة البكالوريا العام الماضي ولم يسعفهم الحظ في الحصول عليها، كما تم منعهم من الرجوع إلى الدراسة من طرف مجلس الأقسام باعتبارهم تلاميذ مشاغبين.