كشف مدير وكالة التشغيل بالوادي ليومية السلام أنه وفي إطار تحسين الظروف المعيشية سيما منها الطبية في المناطق الريفية للحصول على الأدوية وكل مستلزمات العلاج وإبعاد شبح السفر والتنقل للمدن وتكايفه الشاقة، ستقوم الوكالة ولأول مرة بتمويل مشاريع خمس صيدليات ريفية يشرف على تسييرها شباب متخرج من الجامعات بشهادة ألإ ختصاص في كل من بلدية الطالب العربي الحدودية وسيدي خليل والمغير والحمراية وأم الطيور. بعد أن عانت هذه المناطق من ويلات السفر وندرة ألأدوية الضرورية . حيث تكمن مهمة الوكالة في المساهمة في تمويل مشروع عيادة لتوليد النساء ببلدية الوادي. وهي مساهمة يعتبرها مسؤول الوكالة تصب في تنمية قطاع الصحة بالولاية، وحسب مدير الوكالة فإن العديد من الشباب يطلب مشاريع ذات تمويلات تفوق قيمتها 200 مليون سنتيم، حيث تشكل المساهمة المالية الشخصية للشاب نسبة 10 بالمائة. وهي نسبة لا يستطيع الشاب تسديدها، خاصة إن كانت تكاليف المشروع باهظة الثمن. ما يجعله يعجز عن توفير المبلغ وبالتالي التراجع عن مشروعه. وأوضح ذات المتحدث بأن مصالحه قامت بعدة حملات تحسيسية وتوعية عبر كل البلديات لإقناع الشباب بأن المشاريع السهلة التحقق ميدانيا، والتي قيمتها أقل من سقف المبلغ المذكور. حيث تكون نسبة مساهمة الشاب فيها 5 بالمائة وهي في متناوله ويمكنه جمع أموال مساهمته وحسبه فإن تحمّل تكاليف مشروع بسيط وإنجاحه أفضل من الإقدام على مشروع ضضم ثم التراجع عنه بعد التحضير له. وقد بلغت الملفات المودعة خلال السداسي الأول للسنة الجارية كما يقول 391 ملفا منها 108 مشروع حصل على الموافقة البنكية منها 49 مشروعا شرع في تمويلها، في انتظار 149 ملف مشروع مؤهل. وتتوزع نشاطات المشاريع الشبانية بين نقل البضائع والخدمات الفلاحية والأشغال العمومية. وأشار مسؤول الوكالة بأن فتح فرع للوكالة بمنطقة وادي ريغ التي تبعد بنحو 150 كلم عن مقر الولاية أحدهما بدأ يعمل منذ أشهر ببلدية المغير والآخر مرتقب فتحه في بلدية جامعة، ساهم في مضاعفة إقبال الشباب على المشاريع، حيث تم السنة الماضية تمويل 305 مشروعا شبانيا من مجموع 748 مشروعا وافقت عليه اللجنة الولائية المحلية، كما بلغت عدد الملفات المودعة أكثر من 1850 ملف.