هدد والي الوادي بفسخ العقود التي أبرمتها مصالحه مع المقاولات الفاشلة التي تأخرت في تسليم مشاريعها التنموية، كما أكد أن ولاية الوادي استفادت من غلاف مالي يقدر بألف مليار سنتيم في إطار البرنامج التنموي لسنة 2010، سيخصص أغلبها للقطاع التربوي أمر المسؤول الأول بالولاية في اللقاء الذي جمعه بالمجتمع المدني ببلدية الرقيبة على هامش زيارته لبلديتي الرقيبة والحمراية بتصفية ملفات الاستصلاح الموجودة بمصالح مديرية الفلاحة وحل هذا الإشكال وتسوية جميع الملفات المودعة من طرف المواطنين. كما حث على دعم ومساعدة طالبي الاستصلاح لتنشيط العمل الفلاحي وتشجيعه، معتبرا أن ولاية الوادي أصبحت رائدة في الميدان الفلاحي. وجاءت هذه التعليمات بعد طرح عدد من المواطنين مشكلة عدم تسوية ملفاتهم الخاصة بالاستصلاح الفلاحي، منذ سنوات عديدة. من جانب آخر، هدد ذات المسؤول بفسخ العقود التي أبرمتها مصالحه مع المقاولات الفاشلة التي تأخرت في تسليم مشاريعها التنموية، وكان ذلك في إطار الزيارات الميدانية التي قام بها إلى دوائر المنطقة مؤخرا، حيث وقف من خلالها على عدة مشاريع كمشروع إنجاز 10 محلات مهنية التي سيستفيد منها الشباب الحرفيون، ومشروع إنجاز 32 سكنا ريفيا في إطار البرنامج الخماسي بحي المنظر الجميل ببلدية الحمراية، ومشروع إنجاز مكتبة البلدية، ومشروع إعادة تهيئة مبنى التكوين المهني، ومشروع إنجاز مطعم نصف داخلي بالثانوية بذات البلدية. أما ببلدية الرقيبة فعاين وتيرة أشغال إنجاز محطة تصفية المياه القذرة رقم 04 بمنطقة هبة، ومشروع إنجاز 60 سكنا اجتماعيا، ومشروع بئر ارتوازي بمبلغ 2 مليار سنتيم، ومشروع إنجاز 80 سكنا اجتماعيا بحي 18 فبراير في إطار القضاء على السكن الهش حيث شدد فيه والي الولاية على ضرورة إكمال كافة مستلزمات التجهيزات الخاصة، وكذا العيادة المتعددة الاختصاصات مع دار الولادة الريفية وهي العيادة التي من شأنها التخفيف من عناء المواطن، كما زار ورشة إنجاز 48 محلا تجاريا مهنيا للشباب وورشة إنجاز خزان للمياه الشروب بسعة 500م3 بحي الشرفة، بالإضافة إلى توجهه لمحيط الامتياز الفلاحي بمنطقة تيلوفة الفلاحية، ومشروع إنجاز مدرسة للصم البكم وصغار المكفوفين. وببلديتي دائرة المقرن حمل مسؤولية التهاون في طريقة إنجاز الثانوية الجديدة لمكتب الدراسات ولسياسة الترقيع التي يعتمدها المقاولون، خاصة وأن هذه الثانوية التي من المقرر أن تفتح أبوابها بداية الموسم القادم تبلغ تكلفتها المالية حوالي 12 مليار سنتيم، بطاقة استيعاب 800 مقعد وتحتوي على عيادة وعدد من المساكن الوظيفية، كما ألح على ضرورة التسريع في إنجاز مقطع الطريق الرابط بين بلدية المقرن والفيض بولاية بسكرة على مسافة 92 كلم، حيث وصلت نسبة الأشغال به إلى 90 ?.