كشفت جبهة التغيير بقيادة عبد المجيد مناصرة، عن مضمون مبادرتها للتوافق حول الانتخابات الرئاسية تتركز أساسا على مرشح واحد توافقي لعهدة واحد، تكون كمرحلة انتقالية يتم خلالها تعديل الدستور وتنظيم انتخابات تشريعية ومحلية، وجاء في الوثيقة التي اطلعت عليها " السلام " أنه من أجل إنجاح التحول الديمقراطي ومنع الإستقطاب الإيديولوجي وحماية استقرار الجزائري يجب الذهاب إلى مرحلة انتقالية توافقية، يتم من خلالها تقوية مؤسسات الدولة تكون فيها الإنتخابات الرئاسية المحطة المحورية . وتقترح المبادرة على القوى السياسية الإتفاق على مرشح واحد لعهدة واحدة كاملة يعني من خمس سنوات غير قابلة للتجديد، يتم خلالها إعداد دستور بتوافق بين القوى السياسية ثم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية تنظمها أيضا حكومة انتقالية تنصب عن طريق الحوار والتوافق . وتتم خلال هذه المرحلة وفق الوثيقة إجراء إصلاحات سياسية اقتصادية وتشريعية وفق حوار وطني شامل وشفاف على أن تنتهي هذه المرحلة بترقية المصالحة الوطنية لضمان عدم إقصاء أي طرف سياسي. وأكدت المبادرة على ضرورة توفير ضمانات لإنجاح الإنتخابات الرئاسية بفتح حوار بين كافة القوى السياسية دون إقصاء لضمان نزاهتها، وذلك عن طريق حياد الإدارة وإبعادها عن الإشراف على الإنتخابات وتوفير الحريات الإعلامية . وطالبت الوثيقة بتعديل قانون الإنتخابات الحالي لضمان السير النزيه للإنتخابات فضلا عن تشديد العقوبة على المزورين