كان التخوف كبيرا من جانب أنصار الإتحاد من عودة الفريق بخفي حنين من تنقله إلى عين التوتة على أساس التحضيرات المظطربة التي قام بها تحسبا لمواجهة أمل بريكة والغيابات الكثيرة التي تم تسجيلها لأسباب مختلفة فضلا عن المعنويات المنهارة لأغلب اللاعبين الذين تحملوا الكثير من الإنتقادات الجارجة خلال الأسبوع المنقضي لكنهم عرفوا كيف يتعاملون من الأمور من جانبها الإيجابي حيث واصلوا العمل لتصحيح النقائص المسجلة وتعاهدوا على ضرورة كسب تأشيرة التأهل من أجل وضع حد نقطة النهائية للنتائج السلبية التي كان نتيجتها إستقالة المدرب الأسبق سمير حوحو. الأنصار استحسنوا تقبل كيحل للمهمة الانتحارية وبالحديث عن المدرب الشاب كيحل لابد من الوقوف عند نقطة مهمة تتعلق بقبول المعني لنداء إدارة الإتحاد الذي إستنجدت به من أجل الأشراف على التشكيلة في ظل إستقالة المدرب الرئيسي سمير حوحو في نهاية مواجهة الجولة الأخيرة من البطولة وإنهاء مهام مساعديه حيث وافق المعني على تحمل مسؤولية الإشراف على التشكيلة رغم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق والضغوطات الكثيرة التي كانت ممارسه عليه من أكثر من جهة خاصة من قبل الأنصار الأمر الذي لم يكن ليشجع أي مدربا أخر في مكانه من أجل المغامرة والموافقة على تحضير فريق منهك من جميع الجوانب خصوصا النفسية منها. دبيلي وعمراني يكسبان نقاطا إضافية وبالعودة إلى الأداء المقدم من جانب لاعبي الإتحاد كان المدافع المحوري دبيلي من ضمن أحسن العناصر من جانب التشكيلة البسكرية من خلال الدور الكبير الذي قام به على مستوى محور الدفاع والأناقة التي يدافع بها مؤكدا مرة أخرى على أنه قطعة أساسية في التعداد الأساسي فيما كان صانع الألعاب عمراني الأحسن بعد أن كان وراء ثلاث أهداف من ضمن الخمسة التي سجلها الإتحاد بغض النظر عن الدور الكبير الذي قام به في التنشيط الهجومي وصناعة اللعب.