أكد مدرب شباب عين فكرون السعيد حموش أن الحظ لم يكن أمام فريقه في مباراة أول أمس أمام شباب قسنطينة أين تلقى السلاحف خسارة جديدة، وأشار حموش أن ضربة الجزائر حطمت فريقه وأن الحكم الذي أدار اللقاء كان منحازا في الكثير من الأحيان لصالح الفريق المستضيف، ورغم هذا فإن حموش قال أن الشيء الذي ينقص فريقه هو افتقاد للاعبي الخبرة سيما في الوسط الهجومي رغم وجود كل من قريش وصايبي. حموش:"أنا مع الفريق وسأواصل مهمتي إلى آخر نفس" واصل المدرب حموش سلسلة تصريحاته بتأكيده مؤخرا أنه يكذب خبر استقالته من الفريق الفكروني وأنه لم يفكر أبدا في تقديم الإقالة على مكتب الرئيس حسان بكوش، مشيرا أنه سيواصل المهمة على رأس الطاقم الفني إلى آخر نفس لأن يثق كثيرا في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات التي غابت منذ الموسم الماضي، وقال المتحدث أن الهدوء بدأ يعود إلى بيت الفريق ورغم الخسارة الأخيرة إلا أن لاعبوه قدموا مستوى طيب أمام فريق يلعب على اللقب. الأنصار لم يفهموا ما يحدث والجميع منهار نفسيا جاءت الهزيمة الأخيرة المسجلة أمام شباب قسنطينة لتؤكد للأنصار أن السلاحف غير قادرين هذا الموسم على إحراز أول انتصار، وإن كان الأنصار غير متفائلين بعودة التشكيلة بالنقاط الثلاث من قسنطينة باعتبار أن الخصم يلعب كرة جميلة ويملك لاعبين ممتازين، وقال محبي الفريق أنهم لم يفهموا ما يحدث للفريق في بطولة هذا الموسم معبرين عن تأسفهم الشديد للوضعية الكارثية التي وصل إليها النادي. المسيرون يستعدون للعودة والسلطات تطمأن يستعد مسيري الفريق الفكروني لعودتهم الرسمية إلى بيت الفريق بعد الاستقالة التي أعلنوها في الأيام الماضية بسبب غياب كلي للإمكانيات المادية منها وغياب الهياكل الرياضية التي تسمح للفريق بالتدرب بشكل طبيعي واستقبال منافسيه بعين فكرون، لكن وعود السلطات الأخيرة منحت الطمأنينة للمسيرين الذين عادوا لتسيير النادي آملين في عودة المياه إلى مجاريها.