أعلن عبد القادر بن صالح، عن دعم التجمع الوطني الديمقراطي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية 2014، خلال تجمع شعبي لمناضلي ولايات الوسط أمس بدار الشعب مقر المركزية النقابية بالعاصمة. وأكد بن صالح، أن موقف الحزب لا ليس وليد اليوم كمن "يركب القطار في المحطة قبل الأخيرة ويدعي أنه يتصدر القافلة" على حد تعبيره موضحا أن حزبه دعم الرئيس بوتفليقة منذ 1999، إيمانا منه بسداد أفكاره وقراراته وبحكمة خياراته وأن الغاية ليست لحاجة أو مصلحة بل لخدمة الجزائر. وقال بن صالح، إن فقرة مهمة من كلمته حول موقف الحزب من تصرفات المغرب سقطت لأسباب يجهلها، واضطر إلى الارتجال مؤكدا أن موقفه يخص ولا يخص الحزب، وندد بالإعتداء على القنصلية العامة للجزائر بالدار البيضاء و وتدنيس العلم الوطني في ذكرى أول نوفبر أكبر وأهم المناسبات الوطنية لدى الجزائريين. كما ندد بتواطؤ الأجهزة الأمنية المغربية التي من الفروض أن تؤمن مقر القنصلية وتحميها من مثل هذه التصرفات، مردفا أن إدراك المغرب لخسارة القضية الصحراوية التي كسبت مزيدا من الدعم الدولي، جعل المملكة توجه أصابع الاتهام إلى الجزائر من أجل تنويم شعبها الغارق في مشاكله، "وهو تصرف تنقصه الرصانة" أضاف الأمين العام بالنيابة للأرندي، ودعا المغاربة إلى عدم تبريبر الإخفاقات بموقف في قضية ليس لا جزائرية ولا مغربية بل هي قضية أممية متعلقة بتصفية الاستعمار وتقرير مصير شعب برمته. وليد ب.