أعلن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، ترشحه باسم حركة مجتمع السلم في الانتخابات الرئاسية 2014، موضحا استعداد حزبه لخوض غمار المنافسة في ظل مشاركة الأحزاب السياسية الأخرى. وقال مقري: "نحن مسلحون للدخول في الاستحقاقات الانتخابية بهدف تحقيق الإصلاح السياسي، وهذا بتفويض مجلس الشورى للمكتب الوطني الذي سيكشف عن ترشحنا أو التحالف أ وعدم المشاركة في الأسابيع القليلة المقبلة". وأضاف في الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الحركة، بعد انعقاد الدورة الاستثنائية للحركة لمناقشة الأوضاع السياسية، أنه بصدد الانطلاق في تفعيل الماكينة الانتخابية للحركة، مضيفا أن هذه الأخيرة لها تجربة كبيرة في هذا المضمار، وطالب السلطة بتوفير شروط نزاهة سير العملية الانتخابية، وأن تكون اللجنة الوطنية المشرفة على مراقبة الانتخابات مستقلة. وقال من جهة أخرى إنه مستعد للتنازل عن الترشح في حال تحالف الأحزاب السياسية الإسلامية، واختيارها مرشحا يمثلها "للمحافظة على مصلحة الوطن بعيدا عن المساومات الحزبية والشخصية"، شريطة التوافق على مشروع الإصلاح السياسي والمرشح المشترك. وأكد على "ممارسته لسنة التدافع بعد درايته القاطعة بنية السلطة على الاستمرار وترشح بوتفليقة للعهدة الرابعة، وهذا لتحقيق إصلاح الجزائر". وتحدث مقري، عن اعتماده سبر للآراء من خلال تحضير استمارات لمناضلي الحركة عبر 48 ولاية، نافيا وجود أي صراع داخل الحركة التي تشهد استقرارا تاما، مع تركيز رئيس "حمس" على تكثيف التشاور مع شركاء الحركة والقريبين في تكتل الجزائر الخضراء وباقي الأحزاب السياسية ومجموعة السيادة والذاكرة للبحث عن الموقف المشترك.