مقري: نرفض تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة أعلن عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم أمس أن حمس ستباشر مشاورات مع الطبقة السياسية حيال الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أن الفصل في اسم مرشح الحركة لهذه الانتخابات يعود إلى مجلس الشورى الوطني. وأعلن مقري في منتدى صحيفة "ليبرتي" أمس أن الحركة شرعت في مشاورات على أكثر من صعيد، من خلال تكتل الجزائر الخضراء ومجموعة أحزاب الدفاع عن الذاكرة والتحالف المرتقب الذي سيجمع الفرقاء في بيت الراحل نحناح، ثم التحالف المرتقب في إطار المشاورات السياسية المتصلة بالانتخابات الرئاسية.وقال أن مؤسسات الحركة من تقرر ذلك وسيجتمع مجلس شورى الحركة لاتخاذ قرار المشاركة من عدمها وكيف ستكون المشاركة إن قررنا ذلك"، وأبدى بهذا الخصوص معارضة إزاء تنظيم انتخابات مسبقة، وقال أنه "يجب الالتزام بالمواعيد الانتخابية الدستورية". وحول غياب أسماء مرشحة للرئاسيات المقبلة، قال مقري أن " المشكل ليس في الأشخاص ولكن في الظروف السياسية التي دفعت بالأشخاص إلى تفادي الترشح". واعتذر مقري للجزائريين عما اسماه " الجوانب السلبية من المشاركة في الحكومة"، مدافعا في السياق ذاته عن ايجابيات المشاركة ، وقال " حققنا جوانب ايجابية من المشاركة وساهمنا في إخراج البلاد من الأزمة وتحملنا مسؤوليتنا ضد التطرف بمختلف أوجهه"، وتابع " دفعنا أيضا ثمن مشاركتنا في التحالف الرئاسي المعطل" ،وأضاف" هذا التحالف لم يخدم الشعب ولا الطبقة السياسية لكننا استفدنا من تجربة جيدة معه". وتعهد بالنهوض بحزبه و تحويله إلى حزب كبير جدا في السنوات المقبلة"، مطالبا قوى المعارضة الأخرى للعمل على إفهام السلطة أن فعل المعارضة "فعل وطني" وانتقد بشدة الدبلوماسية الجزائرية وقال أنها "معطلة" وأنها مرتبطة بالمال و البترول. وكرر رئيس حمس مطالب حزبه التقليدية شفافية اكبر بخصوص صحة الرئيس.