تعددت جرائمه وتنوعت بين تكوين جمعية أشرار، حمل أسلحة بيضاء محظورة، محاولة التعدي على القوة العمومية، إنشاء محل للفسق والدعارة، استهلاك والحيازة قصد المتاجرة في المخدرات والحبوب المهلوسة، تحريض قاصر على فساد الأخلاق، فكان محل بحث بموجب صورة حكم نهائي للحبس وأمر بالقبض صادر عن قسم الجنح بمحكمة بوفاريك بخصوص قضية الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض والقاضي في حقه عقوبة سنتين حبس نافذة، إلى أن استطاعت عناصر الشرطة الوصول اليه مع شركائه الذين لم يتعد سنهم ال23 سنة، بينما كانوا بأحد أكواخ أعالي منطقة فروخة التابعة لبلدية الصومعة في شرق البليدة. أفادت المعلومات الأولية التي تحصلت عليها السلام أن عملية توقيف المجرم، جاءت بناء على مكالمة هاتفية تلقتها عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالصومعة، تعلم عن مكان وجود شخص مبحوث عنه بكوخ متواجد بمركز فروخة، وبموجب تلك المعلومات تنقلت عناصر قوات الشرطة إلى عين المكان وبعد تطويق الكوخ المشبوه والطرق على الباب، خرج المشتبه فيه وبيده سلاح ابيض من الحجم الكبير، محاولا التعدي على احد أعوان الشرطة، وتم اللجوء إلى استعمال القوة القانونية المخولة بإطلاق طلقة مطاطية أصابته بجروح على مستوى الجسم، حينها تراجع إلى داخل المسكن وأخذ قارورة غاز البوتان مهددا باستعمالها لتفجير المكان. وبعد إقناعه بالعدول عن هذا الفعل من طرف قوات الشرطة، تم إلقاء القبض على شريكيه اللذين كانا داخل المسكن ويتعلق الأمر برجل22 سنة وامرأة 21 سنة وقاصر(15سنة)، كما تم إسعاف المشتبه فيه الرئيسي من طرف الحماية المدنية إلى مستشفى بوفاريك لتقديم له الإسعافات الأولية وقد تم حجز من داخل الكوخ لوازم كانت تستعملها أفراد العصابة قصد ترهيب وتخويف الناس، تمثلت في سلاح ابيض من الحجم الكبير، وخمسة أسلحة بيضاء أخرى، قضيبي حديد، نازع المسامير، قارورة غاز البوتان، مبلغ مالي يقدر ب 92280.00 دج، كمية من المخدرات من نوع القنب الهندي يقدر وزنها ب 9.4 غ، غلاف لقرص مؤثر عقلي من نوع ريفوتريل، مضادات حيوية، المشتبه فيهم الموقوفون محل شكاوى من طرف سكان مدينة الصومعة وضواحيها عن زرع الرعب والاعتداءات بالأسلحة البيضاء. وقد بينت ذات المعلومات انه وفي حدود الساعة الحادية عشر والنصف ليلا من نفس اليوم، سجلت المصلحة وفاة المصاب بقاعة الإنعاش بمستشفى بوفاريك بعد إجراء عملية جراحية له، فيما فتحت عناصر امن دائرة بوفاريك تحقيقا في القضية.