استقبلت مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى ابن زهر بڤالمة سابع حالة إصابة بالملاريا، بعد عودة 09 أشخاص من بوركينافاسوا ذهبوا لمناصرة الفريق الوطني، وعادوا مصابين بالداء دون علمهم. ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 39 سنة، مقيم ببلدية بوشقوف بڤالمة، وهو سابع مصاب من أصل تسعة مناصرين تنقلوا لمناصرة الفريق الوطني بواقادوقو. وحسب مصادرنا الطبية، لم تظهر على هذا المصاب أعراض تدل على إصابته بالمرض المعدي، بل هو من تقدم إلى مصلحة الأمراض المعدية لإجراء التحاليل اللازمة، بعد أن علم بإصابة مناصرين مثله ذهبوا معه من ولاية ڤالمة إلى بوركينافاسو، وأثبتت الفحوص الطبية التي أجريت له بالمصلحة أنه مصاب ليتم وضعه مع بقية المصابين الستة الآخرين بذات المصلحة لتلقي العلاج. وأكد مدير الصحة والسكان بالولاية، أن مصلحة الأمراض المعدية وفرت الإمكانيات والأدوية اللازمة لمعالجة هؤلاء المصابين. وعن أسباب إصابة هؤلاء المناصرين، ذكر أن المصابين تعرضوا للسعة باعوض عندما كانوا ببوركينافاسوا ولم يلتزموا بإتمام تناول الدواء الذي منحته لهم مصلحة الوقاية أثناء ذهابهم إلى واقادوقو، موجها نداءه للأنصار الذين تنقلوا مع الفريق الوطني من ولاية قالمة بالتقرب إلى مصلحة الأمراض المعدية لإجراء التحاليل الطبية اللازمة عليهم. وتتخوف السلطات المحلية بولاية قالمة هذه الأيام من انتشار عدوى الملاريا ما لم تسارع المصالح الصحية لتدارك الأمر، وحصر العدوى بتكثيف توعية الناس للتقرب منها قصد إجراء التحاليل، على الأقل بالنسبة للمحيط المباشر للذين ناصروا الخضر في لقاء واقادوقوفي مرحلة الذهاب. وتوفي شاب مالي الجنسية، يبلغ من العمر 36 سنة، متأثرا بداء الملاريا في مستشفى ابن سينا بولاية أدرار بعد يومين من دخول الشاب المستشفى للعلاج، أين تم اكتشاف أنه مصاب بداء مرض الملاريا، كان يسكن بحي قراوي وسط مدينة أدرار. وتعرف المصالح الصحية حالة من الطوائ لمواجهة هذا الداء الخطير كون المنطقة مجاورة لدولة مالي التي يتوافد منها عدد كبير من الشباب هروبا من الأوضاع الأمنية التي يشهدها البلد.