يواصل سكان القرى المحاذية للطريق الوطني رقم 45 الرابط بين برج بوعريريجوالمسيلة شله شللا تاما منذ ثلاثة أيام على التوالي والتابعة إلى بلدية الحمادية ببرج بوعريريج، حيث قاموا سكان هذه القرى بغلقه على غرار قرية الزقر وقرية الزرازرية وكذا اولاد بوسحاب، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بعدم الوفاء بالوعود من طرف الجهات الوصية مؤكدين أن مطلبهم الرئيسي هو شبكة الغاز الطبيعي التي يمر الأنبوب وسط القرية دون الاستفادة منه حسبهم إضافة إلى انعدام التهيئة بالقرية، ونقص شبكة الصرف الصحي والإنارة العمومية، وعدم رفع القمامة، إضافة إلى ترميم شبكة المياه الصالحة للشرب المحتجون رفضوا الحوار مع مسؤولي البلدية حسبهم بسبب الوعود المتكررة عقب الاحتجاجات السابقة بتدارك النقائص وانطلاق أشغال شبكة الغاز هذا وانضم إلى المحتجين مساء أول سكان قريتي أولاد بوسحاب والزقر إلى غلق الطريق على مستوى قراهم، مطالبين بالاستفادة من الغاز رافضين الحوار أيضا مع المسؤولين، وفي نفس السياق أقدم سكان القرى التابعة لبلدية العش بالبرج دائما على غلق الطريق على مستوى مفترق الطرق المؤدي إلى قريتهم وقرية بومروان بمطابين بانطلاق الأشغال وحسب المحتجين أن هذا يرجع إلى الانتظار الذي دام أربعة أشهر منذ تعليق الاعلان الذي تطالب فيه الجهات الوصية من مواطني قريتي غفستان والمجاز بتقديم التسهيلات من المواطنين بعد انطلاق الأشغال، إلا أن الاعلان بقي وعدا وحبرا على ورق، وقد عرف الطريق شللا خلال الثلاثة أيام ما تعطلت مصالح المواطنين بسبب ندرة النقل وصعوبة التنقل ماتسبب في تعطل الطلبة والاساتذة بمؤسساتهم، خاصة وهم في فترة امتحانات وكذا الوافدين من أماكن بعيدة وغيرها من الحالات، حيث ما استدعى الاستنجاد بطرق أخرى على غرار معازة باتجاه بلدية حمام الضلعة التابعة لولاية المسيلة فبوطويل باتجاه المهير أو إلى الذريعات باتجاه تيحماين فالقصور باتجاه الياشير أو باتجاه الطريق الولائي رقم واحد الذي يربط العش ببلدية الرابطة باتجاه الحمادية وصولا إلى بلدية العناصر وبين إصرار المحتجين يبقى مستعملي الطريق يعانون إلى يومنا هذا.