محتجون يسيطرون على الطريق الوطني رقم 45 ببلدية الحمادية شهد الطريق الوطني رقم 45 يوم أمس سيطرة مطلقة من طرف المحتجين ، تمثلت في إقدام سكان ثلاثة قرى على غلق الطريق في ثلاث نقاط متفرقة ببلدية الحمادية ، حيث توسعت قائمة المحتجين لتشمل سكان قرية الزقر و كذا أولاد بوسحاب ، بعدما إنحصرت في يومها الأول على سكان قرية الزرازرية . و قد جدد سكان قرية الزرازرية يوم أمس احتجاجهم ، مطالبين السلطات المحلية بتقديم وعود كتابية للتكفل بإنشغالاتهم المتمثلة في ربط السكنات بشبكة الغاز الطبيعي و شبكة الصرف الصحي و رفع القمامة من تجمعهم السكني . و هي ذات المطالب التي رفعها سكان قريتي الزقر و أولاد بوسحاب يوم أمس عند غلقهم للطريق بالحجارة و المتاريس ، حيث طالبوا بإتمام شبكة الصرف الصحي و توسيعها إلى المنازل المتبقية ، بالإضافة إلى مطالب إعفائهم من معاناة جلب قارورات غاز البوتان من خلال ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي على غرار القرى الأخرى التي إستفادت مؤخرا من الغاز الطبيعي . هذا و قد أحيطت الإحتجاجات بتغطية أمنية من طرف مصالح الدرك الوطني ، كما تنقل أعضاء عن المجلس البلدي و السلطات المحلية إلى أماكن الاحتجاجات ، أين طالب المحتجون الذين أصروا على مواصلة غلق الطريق الرابط بين ولايتي البرج و المسيلة بوعود كتابية لتلبية إنشغالاتهم ، في وقت اعتبروا وعود سلطات البلدية بالجوفاء . جريحان في انقلاب حافلة غيرت مسارها نحو مسلك فرعي بسبب غلق الطريق و من جهة أصيبت شقيقتان ليلة أمس الأول بجروح ، في إنحراف و إنقلاب حافلة لنقل المسافرين تعمل على الخط الرابط بين ولايتي عنابة و وهران ، على مستوى منطقة لمخازن التابعة لإقليم بلدية العش جنوب ولاية برج بوعريريج ، و تمثل الحادث في إنحراف الحافلة عن مسار الطريق و إنقلابها في إحدى المنعرجات الضيقة في حدود الساعة الواحدة و عشر دقائق. و أفادت مصادرنا أن سبب الحادث يعود بالأساس إلى لزوجة الطريق بفعل تساقط الأمطار و ضيقها ، و جهل السائق بتضاريس المنطقة بعد تحويل مسار الحافلة بإتجاه إحدى الطرق الفرعية بين بلديتي العش و الرابطة ، بعد تعذر إتمام المسافرين على متن الحافلة مسارهم عبر الطريق الوطني رقم 45 بفعل مواصلة سكان إحدى القرى ببلدية الحمادية إحتجاجهم بغلقه في الجزء المار بالقرب من قريتهم في الشطر الرابط بين ولايتي المسيلة و البرج . و في إتصال برئيس خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية أكد على تسجيل إصابتين بين ركاب الحافلة التي كان على متنها 35 مسافرا ، تمثلت في جروح خفيفة لحقت بكل من " ي – ف " 20 سنة و" ي – ن " 26 سنة ، فيما نجا بقية الركاب و سائق الحافلة البالغ من العمر 51 سنة من الإصابة بأي مكروه ، في حين سجلت خسائر مادية تمثلت في تحطم الجانب الأيسر للحافلة و الزجاج الأمامي .