تعرضت محلات الرئيس ببلدية السبت في عزابة إلى عمليات كسر وتخريب معتمدة من قبل بعض الشباب، وهذا بعد أن تخلى عنها المستفيدون، وهي الوضعية التي لم تلفت انتباه مسؤولي البلدية والسلطات الدائرية رغم أن الدولة صرفت الملايير من أجل تجسيد برنامج رئيس الجمهورية . وعمد البعض إلى تحويل هذه المحلات لمخازن للعلف ومختلف البذور لتصبح أوكارا للممارسة الرذيلة ووجهة للمنحرفين وعوضا أن يتم ضبط قائمة أخرى تتضمن مستفيدين آخرين، استمرت السلطات المحلية في ترك المحلات بين أيدي المنحرفين إلى اليوم. يستدعي الأمر حسب بعض الجهات المسؤولة، معاقبة المستفيدين على التخلي غير المبرر لمحلاتهم التي خربت عن آخرها واستعملت لأغراض أخرى، يحدث هذا في وقت يعاني فيه مئات الشباب الجامعي وأصحاب الشهادات من البطالة، وبات تحرك السلطات أكثر من ضرورة لوضعية المحلات التي أصبحت عارا على مسؤولي البلدية .