محاولتا انتحار في بلديتي قايس والمحمل بخنشلة أقدم شاب يبلغ من العمر 22 سنة يقطن ببلدية قايس، غرب عاصمة الولاية خنشلة بنحو 26 كلم، مساء أول أمس، على محاولة وضع حد لحياته بتناوله لكمية كبيرة من الأدوية المهدئة للأعصاب، قبل أن يعثر عليه في حالة خطرة نقل على إثرها نحو مستشفى المدينة لتلقي العلاج اللازم وإنقاذ حياته من الموت المحقق. والمحاولة الثانية لفتاة تبلغ من العمر 22 سنة ببلدية المحمل التي تناولت هي الأخرى كمية من الأدوية وقد تم العثور عليها في غرفتها تصارع الموت، لتحول على الفور إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى علي بوسحابة بخنشلة حيث تم إنقاذها من الموت. النوي.س شباب بلدية حرازة بالبرج يطالبون باستحداث فضاءات رياضية وترفيهية تعاني بلدية حرازة التابعة إقليميا لدائرة المنصورة، المتواجدة غرب برج بوعريريج على بعد 34 كلم من مركز الولاية، من نقص فادح في المرافق الشبانية والفضاءات الرياضية، الأمر الذي يقف حاجزا أمام تنمية مواهب شباب المنطقة وكذا استغلال أوقات فراغهم بعيدا عن ممارسة النشاطات الرياضية وكذا الثقافية، هذا بالرغم من وجود بعض الجمعيات الرياضية بالبلدية، إلا أنها هي الأخرى تعاني من نقائص عديدة على غرار المقر والتجهيزات وغيرها من المشاكل التي تخبط فيها هذه الأخيرة والتي تعود أساسا إلى غياب الدعم المادي لها. ونظرا لأهمية وجود مثل هذه المرافق الشبابية والرياضية، يبقى أمل شباب المنطقة معلقا في أن تصل السلطات المختصة إلى مخرج مناسب لهذه الوضعية يسمح لهم بالتخلص من الروتين القاتل الذي بات يملأ يومياتهم في ظل الفراغ المعاش. حبيبة.ب سكان بلدية زغاية بميلة يقطعون الطريق أقدم، صبيحة أمس، العشرات من سكان بلدية زغاية على قطع الطريق رابط بين كل من عاصمة الولاية ميلة وزغاية مستعملين الحجارة والمتاريس الحديدية مشعلين العجلات المطاطية. وقد طالب المحتجون بضرورة حضور والي الولاية لنقل انشغالاتهم ومعاناتهم مع مشكلة المياه الشروب. هذه الأخيرة التي يتنعم بها سكان عاصمة الولاية طيلة الأربع والعشرين ساعة أيام الأسبوع، تغيب نعمتها عن الكثير من البلديات كما هو الحال في زغاية. الجدير بالذكر أن هذه الاحتجاجات لم تخلف لا خسائر بشرية ولامادية، كما تنقل كل من رئيس بلدية زغاية ورئيس الدائرة الى عين المكان لاحتواء الاحتجاجات. وليد.ز حريق مهول يتلف أكثر من 2000 نخلة ببلدية ششار في خنشلة شب حريق مهول في إحدى البساتين بمنطقة سيار بلدية ششار على بعد 65 كلم من الجهة الجنوبية لعاصمة الولاية خنشلة، أتى على أكثر من ألفين نخلة وشجرة مثمرة. مصالح الحماية المدنية جنّدت، من جهتها، كل تجهيزاتها وأفرادها لإخماد الحريق، وما زاد من صعوبة مهمة رجال المطافئ ارتفاع درجة الحرارة والرياح الساخنة التي هبت على المنطقة في ذلك الوقت، فيما تبقى أسباب الحريق مجهولة. من جهتها، مصالح الأمن المختصة إقليميا فتحت تحقيقا في الحادثة التي وقعت في منطقة سيار الفلاحية التي تمتاز بكثافة أشجارها المثمرة ونخيله.ا النوي.س قرية لبيبات ببلدية العش في برج بوعريريج تلاعبات في توزيع الماء الشروب ومعاناة منذ ثلاث سنوات طالب سكان قرية لبيبات التابعة إقليميا لبلدية العش، الواقعة بالجهة الجنوب الغربية لعاصمة الولاية برج بوعريريج، السلطات المحلية في رسالة تحمل توقيعاتهم بالتدخل العاجل والطارئ لوضع حد لمعاناتهم الناتجة عن انعدام مياه الشرب منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بسبب اهتراء شبكة توزيع المياه، مما يتسبب في تضييع كميات هامة، إضافة إلى سوء التسيير، وذلك بتخلي المكلفين عن مهامهم لكونهم موظفين في إطار الشبكة الاجتماعية لفتح الخزان لتموين السكان، مما أجبرهم على الاستنجاد بصهاريج المياه رغم غلاء أسعارها والتي تفوق 500 دينار أحيانا. معاناة سكان هذه القرية الذين يبلغ عددهم حوالي 350 نسمة، لا تنتهي عند هذا الحد، بل تمتد إلى غياب الطريق الرابط بين الطريق الوطني 45 والقرية وانعدام مدرسة، مما يرغم بعضهم على تسجيل أبنائهم بالقرى المجاورة على غرار العش والمجاز وحرمان العشرات من البنات من الدراسة، وهو ما دفع بالعديد من العائلات إلى الهجرة الجماعية نحو عاصمة الولاية والبلديات المجاورة. وفي اتصالنا بالبلدية، أكد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد غضبان لخميسي، أن مطالب المواطنين شرعية وهو يشاركهم في معاناتهم ويضم صوته لهم، موضحا تدهور وضعية الشبكة وضرورة إصلاحها، مشيرا في سياق حديثه أن البلدية اقترحت ذلك على مديرية الري، أما بالنسبة للتسيير والتوزيع العادل للمياه فأكد أن السبب يعود الى المكلفين بالمهمة الذين هم معينون في إطار الشبكة الاجتماعية، مما تسبب في المشكل، خاصة وأنهم يطالبون بمناصب دائمة واعدا باتخاذ حلول. وبخصوص وضعية الطريق، أضاف ذات المتحدث أنه تم اقتراح المشروع الذي يمتد على ما يقارب 03 كيلومترات تقريبا والذي يتطلب أكثر من مليارين سنتيم على مديرية الأشغال العمومية في برنامج قطاعي، مبرزا عدم تعبيده بعجز ميزانية البلدية للتنمية التي لا تتجاوز مليارين و900 مليون سنتيم والمخصصة لأكثر من 14 تجمعا سكانيا ولكل القطاعات. وهي نفس الوضعية بالنسبة للمدرسة التي رفضتها مديرية التربية بحجة الخريطة المدرسية ونقص النصاب القانوني في الموسم الماضي، على أن يتجدد الطلب هذا الموسم .