قطع العشرات من سكان حي لجراف ببلدية الشلف، الطريق الوطني رقم 19 بالمتاريس والعجلات المطاطية، أمس، مطالبين بالقضاء على المعاناة، بعد الوعود المتكررة التي تعود إلى عشرات السنين من التأجيل والتماطل. الإحتجاج أحدث أزمة مرور خانقة على مستوى حي الحرية بالمخرج الشمالي لولاية الشلف والمؤدي إلى مطار أبوبكر بلقالد، حيث أضرم المواطنون النيران في العجلات المطاطية واستعمال الحجارة والمتاريس بعد أن نفذ صبرهم من استجابة السلطات المعنية لانشغالهم المتمثلة في ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة وانتشالهم من السكنات التي أكل عليها الدهر وشرب، وأضحت غير صالحة كمأوى للبشر بسبب تدني وضعيتها التي باتت تشكل خطرا يهدد حياتهم صحيا، وحسب المحتجون فإنهم لم يستفيدوا من سكنات منذ الإستقلال وعليه فقد هددوا بتصعيد لغة الحوار في حال بقاء الوضع على حاله، خاصة وأن السلطات المعنية على دراية بمشكلتهم لكنها لم تحرك ساكنا لإيجاد الحل.