تمكنت قوات مشتركة أمريكية- ليبية، من القبض على أبي عياض، زعيم أنصار الشريعة التونسية في مدينة مصراتة الليبية، بعد اشتباكات خلفت إصابة ثلاثة جنود أميركيين. أوضحت مصادر مسؤولة بوزارة الداخلية التونسية أمس، أن عملية القبض على أمير أنصار الشريعة سيف الله بن حسين المعروف بأبي عياض تمّت بناء على عملية مشتركة بين قوات مارينز أميركية ووحدات من الجيش مدعومة بأهالي منطقة مصراتة، كما تم إثر هذه العملية النوعية وفق ما نشرته عديد المصادر الإعلامية الرسمية التونسية، على غرار وكالة الأنباء التونسية وإذاعة موزاييك، توقيف خمسة مرافقين لأبي عياض من بينهم تونسيون، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم. وجاء إلقاء القبض على أبيعياض ساعات بعد زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال، إلى تونس، لتباحث ملف الأوضاع الأمنية في المنطقة، خاصة ما تعلق بالإجراءات الأمنية المتبناة من طرف قوات أمن البلدين على الحدود المشتركة، التي سخرت لحمايتها كل الإمكانات البشرية والتقنية والإستراتيجية لكبح نشاط الجماعات الإرهابية، التي كانت أنصار الشريعة بقيادة زعيمها أبوعياض أكثرها خطورة على المنطقة، خاصة على الجزائروتونس وكذا مالي كون الحدود المشتركة بين الدول الثلاث كانت أسخن بؤر التوتر في الآونة الأخيرة.