يطوق أكثر من ألف جندي من قوات الأمن التونسية مسجدا في العاصمة التونسية حيث كان زعيم سلفي مطلوب القبض عليه ، بسبب اشتباكات وقعت عند السفارة الأمريكية الأسبوع الماضي، يجتمع فيه بمئات من أنصاره. وطوقت شرطة مكافحة الشغب، وقوات عسكرية، وقوات مكافحة الإرهاب، مسجد الفتح الذي يوجد فيه سيف الله بن حسين زعيم فرع جماعة أنصار الشريعة في تونس. وقد نفى بن حسين ضلوعه في الاشتباكات العنيفة عند السفارة الأمريكية احتجاجا على الفيلم المسئ للإسلام. وقال مصدر أمني لوكالة رويترز إن بن حسين المعروف أيضا بأبي عياض مطلوب القبض عليه بسبب الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل تونسيين اثنين وإصابة 29 آخرين. وكان أبوعياض، وهو زعيم السلفية الجهادية في تونس، قد تحدى السلطات وألقى خطبة في جامع الفتح رغم صدور مذكرة اعتقال بحقه من وزارة الداخلية التونسية بعد اتهامه بالوقوف وراء أحداث العنف التي تخللت الاحتجاجات أمام السفارة الأميركية. ورجحت تقارير أن يكون أبي عياض قد تمكن من مغادرة جامع الفتح بالفعل.