خرج عشرات من طلبة قسم اللغة والثقافة الأمازيغية بكلية الآداب واللغات بالمركز الجامعي اكلي محند اولحاج بالبويرة في مسيرة سلمية انطلقت من مقر الجامعة إلى مقر مديرية التربية، مرورا بمقر الولاية أين توقفوا لشرح مطالبهم المرفوعة ويتصدرها مطلب ترسيم اللغة الأمازيغية بالدستور القادم، من خلال شعارات نادت بضرورة إجبارية تدريس اللغة الامازيغية بالمدارس، ورفض الطريقة المعتمدة في التدريس والتي تلزم دارس هذه اللغة تقديم تصريح شرفي للولي مصادق عليه بالبلدية، وهو ما قلص انتشار تدريس هذه اللغة في المؤسسات التربوية بالولاية. كما طالب المحتجون بضرورة رفع معامل هذه المادة ورفع عدد مناصب التوظيف قصد التكفل بأكبر عدد ممكن من خريجي الجامعة بهذه اللغة، خاصة في ظل اقصاء حامل هذه الشهادة من المشاركة في مسابقات التوظيف، ما عدا التعليم، حيث تم فتح 7 مناصب فقط خلال السنة المنصرمة 2013.