قام المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل، بتدشين عدد من الهياكل والمقرات الجديدة لمصالح الأمن ذات بعد جهوي خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية بشار، ويتعلق الأمر بالمصلحة الجهوية لمكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية التي أنجزت بتكلفة مالية قدرها 80 مليون دج، حيث زودت هذه المصلحة بوسائل لوجيستيكية تستجيب لمتطلبات مهمة مكافحة التهريب ومحاربة مهربي المخدرات على الجنوب الغربي للوطن. وأكد اللواء عبد الغني هامل من جهة أخرى أثناء تدشينه لمقر الأمن الحضري السادس رفقة وكيل الجمهورية لدى محكمة بشار، بأن الشرطة تولي أهمية كبرى لمسألة حقوق الإنسان وشروط وضع رهن التوقيف للأشخاص المتورطين في القضايا الإجرامية والجنائية، وصرح بأن مسألة احترام قوانين الجمهورية والتكفل الجاد بانشغالات المواطنين بخصوص أمن الأشخاص والممتلكات تشكل أحد أهداف وثوابت المديرية العامة للأمن الوطني والتي لا تتوانى في توفير الوسائل اللازمة حتى تكون في مستوى تطلعات المواطنين في هذا المجال، كما أكد أن الوحدات الإقليمية لقوات الشرطة توجد دوما في حالة استعداد من أجل حماية الأشخاص والممتلكات، كما وضع اللواء هامل حيز الخدمة مرقدا للعزاب بسعة 112 سرير مخصص لاستقبال المحولين لهذه الفرقة الجهوية التي يغطي اختصاصها اقليم ولايات أدرار وتندوف والنعامة وبشار.