طرحت الهزيمة الأخيرة لمولودية العلمة عدة تساؤلات وعلامات استفهام وسط الشارع الرياضي العلمي بما أن الفريق كان قد أجرى تربصا ناجحا بمدينة أنطاليا التركية وتساءل الأنصار خاصة عن السبب الذي كان وراء الهزيمة بما أن الطاقم الفني أكد أن الفريق سيجني ثمار التربص الأخير بداية من لقاء القبائل، لكن يبدو أن التحضيرات لم تكن فعالة ولم تأت بالجديد بما أن الفريق خسر في أول مقابلة له مباشرة بعد عودته من أوروبا. اللاعبون ظهروا متعبين فوق أرضية الميدان النقطة السلبية التي لاحظها كل من تتبع لقاء الكناري والبابية الأخيرة، هي أن لاعبي العلمة ظهر عليهم عياء كبير سيما في المرحلة الثانية ما يؤكد أن التعداد جاء منهكا من سفرية تركيا وأن الجميع لم يأخذ قسط كاف من الراحة لاستعادة إمكانياته، وأشار المتتبعون في هذا المجال أن الطاقم الفني أخطأ عندما عاد إلى أرض الوطن بيومين فقط عن مواجهة القبائل قبيل التنقل إلى تيزي وزو لمواجهة الشبيبة. الفريق مطالب برد الاعتبار في الجولة المقبلة بعد الهزيمة التي لم يتقبلها لا الأنصار ولا المسيرين ولا اللاعبين، فإن الفريق العلمي يبقى مطالبا بإعادة الاعتبار لنفسه من خلال تسجيل نتيجة إيجابية في لقاء الجولة المقبلة الذي سيلعب بمركب مسعود زوغار بالعلمة، في وقت أشارت مصادر مقربة أن الإدارة برمجت لقاء ودي مع أحد الفرق الوطنية استغلالها لمرحلة توقف البطولة بسبب إجراء لقاءات الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية التي يعتبر الفريق العلمي معفى منها بما أنه أقصي في الدور ال 16. إصابة أوسرير ليست خطيرة أكد الطاقم الطبي للبابية، أن الإصابة التي تعرض لها الحارس الأساسي نسيم أوسرير على مستوى الفخذ، ليست خطيرة حيث من المرتقب أن يعود اللاعب إلى التحضيرات بداية من حصة الاستئناف التي تجري عشية اليوم بما أن الطاقم الفني منح ثلاثة أيام راحة للاعبين قبل العودة إلى التدريبات.