مثل أمس أمام محكمة حسين داي، كل من"ش.م" المدير العام السابق للشركة الوطنية للملاحة الجوية،"أ.ط.أ"مدير الإمداد، وستة إطارات بذات الشركة متابعين بتبديد أموال عمومية وعقد صفقات مخالفة للتشريع، وسوء استغلال الوظيفة. انطلقت وقائع القضية برسالة مجهولة تم إيداعها لدى الوزارة الوصية مفادها أن المدير العام يعقد صفقات مشبوهة ويستفيد من مزايا، واتضح من التحريات أنه تم عقد صفقات تفوق قيمتها أربعة ملايين دينار مع شركات "كاتل"،"اي.جي.بلوس" و"انكور" لإعادة تهيئة مطار هواري بومدين بدون تفويض من قبل مدير الإمداد مع الشركات المذكورة لاقتناء 29 جهاز "اي.أ ل.اس"،15 كيلومتر من الكابلات، أجهزة خاصة بالإنارة، تم خلالها تضخيم الفواتير وتسليم الصكوك قبل تسلم الأجهزة، كما استفادت إطارات من قروض ورحلات عمرة وسياحة في منتجعات خاصة واشتراكات خاصة بالقنوات الفضائية، شحن البنزين على حساب الشركة، وفواتير الهواتف، ليلتمس وكيل الجمهورية في حقهم خمس سنوات حبسا و500 ألف دينار.