كشف مصدر مسؤول عن الجمعية الدينية لبناء مسجد عبد الحميد ابن باديس بوهران ل"السلام" عن تسلم هذا المشروع الديني بداية السنة القادمة بعد استكمال أشغاله التي قاربت 70بالمائة من الانجاز. ويراهن الملاحظون على أن يكون اكبر منارة إسلامية يذكر فيها اسم الله ويتلى فيها القران الكريم طول أيام السنة، إذ يرتقب ضمه لعديد حلقات الذكر والندوات والمؤتمرات الإسلامية واستقطاب علماء الدين من جميع قارات العالم ليضاهي "الزاوية البلقايدية". ذكر محدثنا أن مسجد عبد الحميد ابن باديس يتسع لأكثر من 180الف، وسيجمع جميع مصلي ولايات الغرب تحت قبة واحدة تشمل العديد من الطوابق، ويعد بدوره تحفة إسلامية بعد استكمال أشغاله من قبل مؤسسة تركية مختصة في فن العمارة الإسلامية والنحت والزخرفة. وخصص له غلاف مالي قدر ب 650مليار سنتيم بعدما عرف الكثير من الإعانات المالية، إلا أن أشغاله توقفت لاكثر من 25 سنة ليعاد اطلاقها مؤخرا بوتيرة جد متقدمة. يتعلق ما تبقى من أشغال بالتزيين والزخرفة التي أقصي منها حرفيو العمارة المحليون بوهران ما أثار غضبهم واعتبروه ظلما، لتظفر الشركة التركية المختصة في تزين بيوت الرحمان بالمشروع.